إيران: مهمة الوكالة الذرية المراقبة وليس التحليل
قال سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي في تغريدة على “تويتر”، إن “تقديم تقييم وتحليل حول الأنشطة النووية الإيرانية، إنما يعد خروجاً عن إطار المهمة الموكلة للوكالة في الاتفاق النووي”.
وشدد على أن “دور الوكالة الذرية في الاتفاق النووي ينحصر فقط في المراقبة والتحقق من الإجراءات ذات الصلة بالأنشطة النووية وتقديم التقارير الجديدة في هذا الإطار”.
كلام غريب آبادي جاء رداً على التصريحات الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، حول الاتفاق النووي، إذ قال الاثنين الماضي إن “الوكالة لم تتبلغ من إيران وقفاً لعمليات التفتيش”.
وأضاف غروسي في مقابلة مع “فرانس برس”: “نتفهم الحزن إزاء اغتيال محسن فخري زادة، ولكن في الوقت نفسه من الواضح أن أحداً لن يربح من تقليص العمل الذي نقوم به معاً، أو الحد منه، أو وقفه”.
وتابع: “من جهتنا، نواصل عملنا ونأمل بأن يكون الأمر على هذا النحو من جانبهم وكما قلت، لم أتلق أي اشارة إلى أن الأمر سيكون مختلفاً”.
وفي وقت سابق، أشار غريب آبادي إلى نشر التقرير السري للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران في إحدى وسائل الإعلام الغربية، مؤكداً أن إيران ستتابع هذه القضية من الناحية القانونية بصورة جدية.
وقال غريب آبادي في تصريح أدلى به للقناة السادسة في التلفزيون الإيراني “خبر”، إن احتجاجات ومتابعات إيران القانونية تجاه الوكالة في مجال الحفاظ على المعلومات السرية تعود إلى أكثر من عقدين من الزمن.
وأوضح أن “الوكالة تدعي بأن هذه التقارير لا تتسرب عن طريقها إلى وسائل الاعلام، وفي الواقع فإن المفهوم من ذلك بصورة غير مباشرة هو احتمال قيام دولة أو عدة دول بهذا الأمر”.