الفلاحون في عيدهم: سنبقى السواعد التي تبني الوطن
أكد الاتحاد العام للفلاحين أن الفلاحين سيبقون السواعد التي تبني الوطن وتسهم في إعلاء بنيانه وتزرع الخير والنماء ليبقي الوطن عزيزاً منيعاً وصامداً مستقراً.
وفي بيان بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لعيد الفلاحين أوضح الاتحاد أن العيد هذا العام يأتي ومعالم النصر على الإرهاب التكفيري وداعميه تترسخ في كل ساحات الوطن نتيجة تلاحم الشعب والجيش والقائد وبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري، لافتاً إلى أن صمود الفلاحين وعطاءهم اللامحدود وخاصة خلال سنوات الحرب على الرغم من كل ما تعرضوا له يعبر عن ثقتهم بتنظيمهم الفلاحي وإيمانهم المطلق بمسيرة الصمود والانتصار.
وأشار الاتحاد إلى أن لعيد الفلاحين معاني ودلالات كبيرة أهمها أنه جاء نتيجة نضال شاق وطويل ضد أنظمة الظلم والإقطاع إلى أن نال الفلاح كامل حقوقه وازدهرت الزراعة وتطورت لدرجة بلغت حد تحقيق الأمن الغذائي لسورية وتوفير فائض من الإنتاج لدعم اقتصادها.
وأكد الاتحاد أهمية التوجه نحو زراعة القمح واستثمار كل شبر من الأرض ليكون هذا العام عام القمح بامتياز وتحقيق التشاركية في العمل لتأمين مستلزمات الإنتاج والنهوض بالقطاع الزراعي والاهتمام بالزراعات الأسرية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والعمل على إيجاد تعاونيات إنتاجية تكون نواة للعمل التعاوني في المحافظات والاهتمام بالمرأة الريفية والتعويل عليها.
وجدد الاتحاد عهد الوفاء للوطن وأن يكون الفلاحين القلعة التي تتهاوى المؤامرات عليها والسواعد التي تبني الوطن وتزرع الخير ليظل العلم السوري يرفرف في سمائه.