حملات تشجير مليونية في حلب واللاذقية
حلب – معن الغادري- اللاذقية-مروان حويجة:
بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لتأسيس الاتحاد العام للفلاحين في سورية وتحت شعار (نغرس شجراً.. نبني وطناً) أطلق اتحاد الفلاحين بالتعاون مع وزارة الزراعة حملة تشجير مليونية في منطقة منبج بريف حلب وباقي المحافظات لزيادة المساحات الخضراء وتأهيل المواقع الحراجية.
وخلال مشاركته في الحملة أكد الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب أننا اليوم نزرع في الجزء المحرر من منبج وقريباً سنزرعها بالكامل، وبين أهمية القطاع الزراعي كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، لافتاً أن إنتاجه يحقق الاكتفاء الذاتي ويؤمن المواد الأولية لكثير من الصناعات الغذائية ويسهم في نمو وتقدم المجتمع.
من جهته أوضح الرفيق عبدو العلي رئيس اتحاد فلاحي محافظة حلب أنه وبالرغم من الصعوبات التي واجهت الفلاح خلال الحرب الإرهابية على سورية لم تخل أسواقنا من المنتجات الزراعية واستمر العمل في تنفيذ المشاريع التنموية التي تنعكس إيجابا على هذا القطاع وذلك بفضل إرادة وعزيمة الفلاحين والدعم الحكومي.
وعبر الفلاحون المشاركون في الحملة عن إيمانهم العميق بالوطن، مؤكدين أنهم سيبقون على العهد والوفاء لجيش الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وسيستمرون في زراعة أراضيهم والنهوض بالواقع الزراعي وزيادة الإنتاج وإعمار ما خربه الإرهاب.
شارك بالحملة فعاليات حزبية ورسمية ومجتمعية.
وفي ريف اللاذقية، أطلق الرفيقان أحمد صالح الإبراهيم رئيس الاتحاد العام للفلاحين والرفيق المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب المرحلة الأولى من مشروع زراعة مليون شجرة، وتتضمن المرحلة زراعة 300 دونماً من الأشجار الحراجية من الأنواع ذات العائد الاقتصادي (صنوبر زراعي _الغار _ الخرنوب) في ناحية خربة سولاس، وذلك بهدف إعادة إحياء الغطاء الحراجي الأخضر والحفاظ على التنوع البيولوجي وزيادة المساحات الخضراء، وقد تم تجهيز الموقع الذي ستتم فيه عملية التشجير لأكثر من ٣٠ هيكتاراً من الأراضي التي تعرضت الحرائق.
وانطلقت الحملة بمشاركة واسعة من الأخوة الفلاحين والجمعيات والروابط الفلاحية والفعاليات الحزبية والزراعية والرسمية والمجتمعية.