الصحة للمشافي: التعامل مع الحالات المشتبهة بكورونا على أنها مصابة

طلبت وزارة الصحة من مديري الصحة والمشافي التعامل مع الحالات المشتبهة إصابتها بكورونا والتي تراجع أقسام العزل والإسعاف على أنها مصابة بالفيروس.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن التعامل مع الحالات المشتبهة إصابتها بكورونا على أنها حالات مصابة سيكون استناداً إلى الأعراض السريرية والاستقصاءات الشعاعية والفحوص المخبرية لافتة إلى ضرورة إجراء المسحات في الحالات الحرجة والمسح الوبائي.

1200 حالة مشتبهة بانتظار نتيجة الـ (PCR)

في الأثناء ذكر مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا أن أعداد الإصابات المسجلة رسمياً بفيروس كورونا تشهد منحى تصاعدياً ما يعني بدء انتشار موجة جديدة من الفيروس.

وأوضح الدكتور حسابا أن ارتفاع منحى الإصابات بكورونا بدأ منذ منتصف الشهر الماضي حيث كان عدد الإصابات المسجلة يومياً يصل بشكل وسطي إلى 30 إصابة و3 وفيات بينما ارتفع خلال الأسبوع الجاري ليصل إلى 150 إصابة و15 وفاة ما يعني زيادة معدل الإصابات والوفيات المعلن عنها رسمياً بمعدل خمسة أضعاف من منتصف الشهر الماضي حتى الآن.

وأشار إلى أن أعداد الإصابات التي تعلن عنها الوزارة هي الحالات التي تثبت إيجابية إصابتها نتيجة اختبار الـ ( PCR )، مؤكداً أنه يوجد أضعاف هذه الأعداد تتلقى العلاج في العيادات والمنازل والحالات المشتبهة بالمشافي وتشخص كورونا وفقاً للأعراض السريرية والاستقصاءات الشعاعية.

ولفت الدكتور حسابا إلى أنه يوجد حالياً أكثر من 1200 مريض بأعراض كورونا يتلقون العلاج بمختلف المشافي ومراكز العزل بالمحافظات وتتم متابعتهم كمرضى كورونا من ناحية الحالة السريرية والاستقصاءات الشعاعية وبانتظار نتيجة مسحات اختبار الـ ( PCR )، مشيراً إلى أن أكثر من 80 بالمئة من حالات الإصابة تكون بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا الموسمية الكريب.

وأوضح الدكتور حسابا أن معظم الحالات التي تراجع المشفى تكون بأعراض شديدة وبحاجة للدخول إلى العناية المشددة وهم من أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والقلب والأورام أو من كبار السن، داعياً أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن إلى طلب العلاج المبكر من المشافي والمراكز الصحية عند ظهور أي من أعراض كورونا مباشرة.

ورأى الدكتور حسابا أن التحدي الأساسي في كسر حلقة انتشار الفيروس وتجاوز آثار الذروة الجديدة لكورونا يقع على عاتق المواطنين ومدى التزامهم بالإجراءات الوقائية وأهمها الكمامة والنظافة الشخصية والتعقيم ولا سيما مع صعوبة تطبيق التباعد المكاني في وسائل النقل الجماعي وغيرها من أماكن الازدحام، مبيناً أن وزارة الصحة رفعت جاهزية مراكز العزل بالمشافي في كل المحافظات وخصصت مشفى طوارئ بصالة الفيحاء الرياضية الذي بدأ باستقبال المرضى الذين عددهم حتى أمس إلى 12 مريضاً.

وبلغة الأرقام بلغ عدد الإصابات بكورونا المعلن عنها رسمياً خلال الـ 15 يوماً الأولى من الشهر الجاري 1479 إصابة بزيادة 584 إصابة عن الفترة نفسها من الشهر الماضي بينما كانت 895 إصابة كما شهدت الفترة نفسها زيادة بعدد الوفيات مسجلة خلال 15 يوماً من الشهر الجاري 121 وفاة بسبب كورونا بزيادة 68 حالة وفاة عن الشهر الماضي حيث كانت 53 حالة وفاة.

وكانت وزارة الصحة أعلنت الثلاثاء تسجيل 150 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء 62 حالة ووفاة 13 من الإصابات المسجلة بالفيروس.

وبلغت حصيلة الإصابات المسجلة حتى اليوم 9452 شفي منها 4494 حالة وتوفي 543.