“الأشغال” تشتغل على ملف الخبرات.. ودورات مهنية في قطاع التشييد والبناء
دمشق- كنانة علي
أمام حاجة سوق العمل للأيدي المهنية الخبيرة التي تتطلبها استحقاقات إعادة الإعمار، تتصدّى وزارة الأشغال العامة والإسكان لملف تطوير وتفعيل مراكز التدريب المهني وتأمين جميع الاحتياجات اللازمة لها، ولاسيما بعد أن التزمت هذه المراكز بتدريب المسرّحين من خدمة العلم، وذلك بالتعاون والتنسيق الذي تمّ بين وزارة الأشغال العامة والإسكان والشؤون الاجتماعية والعمل، بحيث يتمّ إخضاع المسرّحين الراغبين لدورات في عدد من المهن التي تخوّلهم دخول سوق العمل بعد إكسابهم الخبرة والمهارة.
وتعوّل الوزارة على أهمية تطوير عمل مراكز التدريب المهني وتفعيل دورها، خاصة وأنها تخرّج عمالة متدربة مهنياً على معظم الأعمال المتعلقة بالبناء والتشييد، وهذا ما نحن بحاجة إليه في مرحلة البناء والإعمار. ومع أهمية إدراج التدريب على المهن المرتبطة بالطاقات البديلة يرى المهندس سامر دلال باشا مدير التعليم الفني في الوزارة أن ضمن الخطط مراجعة كل القوانين والتشريعات الناظمة لعمل قطاع الأشغال العامة والإسكان، كذلك تتمّ دراسة القانون 24 لعام 1974 الخاص بالمراكز لتعديله بما يتناسب مع هذه المرحلة، مع تأكيد ضرورة وضع قراءة دقيقة لاحتياجات ومتطلبات المراكز.
وفي هذا المجال أعلنت الوزارة عن إجراء دورات مهنية في قطاع التشييد والبناء مدتها ستة أشهر تبدأ من ٢٠٢١/١/٢ حتى ٢٠٢١/٧/٢/ في مهن /التمديدات الكهربائية- التدفئة والتكييف- الديكور العام دهان وجبصين- الحدادة واللحام والألمنيوم- النجارة العربية- الأعمال الصحية للمياه الحلوة والمالحة الداخلية- الأعمال الصحية للمياه الحلوة والمالحة الخارجية/ في المحافظات التالية /دمشق، حمص، حماة، حلب، اللاذقية، طرطوس، درعا، الحسكة، دير الزور، السويداء/.
يبدأ التسجيل بتاريخ ١٥- ١٢- ٢٠٢٠ حتى ٢-١-٢٠٢١، ويمنح الناجحون بنهاية الدورة شهادة مهنية.