فريق “خربشات” ضيف صالون سلمية الثقافي
البعث ــ نزار جمول
جاء نشاط النادي الأسبوعي لصالون سلمية الثقافي يوم الخميس الماضي ليعطي القصائد الشعرية التيألقاها شعراء الصالون وقعاً جديداً بعد أن استضاف النادي هذا الأسبوع فريق “خربشات” الذي قدم أغاني في غاية الروعة من خلال مديرته وعضوين آخرين، ورحبت مديرة النادي الشاعرة ميساء سيفو بالضيوف، لتأخذ القصائد التي ألقيت قيمتها الشعرية بعد أن تم إلباسها الإحساس الشعري المطلوب، وبدأ المشاركات الشاعر سليمان الشيخ حسينبقصيدته “دمشق“، وتبعته الشاعرة ثناء الأحمد بقصيدتين “أنا يوسف، مهم جداً“، ثم ألقى الشاعر إياد زهرة قصيدته “صراخ الخيل في حوار الإله” لتتبعه الشاعرة لينا سليمان بثلاث قصائد “ضيقة شوارع مدينتي،علمتمونا، إبحار“، وقدم الشاعر عبد العزيز مقداد ثلاث قصائد “انتظار، توق، ذاكرة“، ثم ألقى الشاعر أيمن ياغي قصيدتين “عيناكِ، أيها الموغل باندثاركِ” ثم أتى دور الضيوف فألقت فرح الحايك خاطرة نثرية “هل منالممكن؟” ثم غنت مديرة فريق خربشات غنوى الجرف بصوتها مقطعين من تأليفها “أطلع ع السما، تعبان من عيون الناس” وغنى صالح مريم الأغنية المعروفة “يا فؤادي“، وقدم الشاعر الزجلي إسماعيل الأغا عتابا “في مرة طلعتمن الدار“، وقدم مدير الصالون الشاعر أمين حربا قصيدته “على حافة الموت” ثم اختتمت المشاركات مديرة النادي الشاعرة ميساء سيفو بقصيدتيها “الأمكنة أنتَ، اقتراف” لتنتهي هذه الأمسية بحوارات عبرت عن تطور قصيدة النثر لتصل إلى الإحساس الشعري المطلوب.