“الغاب” يبحث عن بدائل للزراعة في ظل قلة المستلزمات!!
حماة – محمد فرحة
تكرس وزارة الزراعة جهودها لإقناع المزارعين بالمضي قدماً لزراعة كل شبر من الأرض وتطالب بزراعة المحصول تحت الشجرة بسماد أو بدون سماد ليأتي السؤال كيف تستقيم الزراعة بلا مقوماتها؟ وكيف نزيد الغلة بلا مستلزمات؟
يوضح مدير بحوث الغاب الزراعية الدكتور وسيم عدلة أن الزراعة قضية محورية لا يمكن تركها للظروف المتغيرة، ومتى توافرت المقادير والاحتياجات بطريقة سهلة أصبحت الحياة ميسورة وتستقر الأمور ويتجه الناس الى أعمالهم والبناء والتنمية.
ويعتبر عدلة أن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب توفير مقومات الزراعة ومستلزماتها مما يحقق التنمية الزراعية الشاملة والارتقاء بها للوصول للاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية، ويأتي في مقدمتها الحبوب (القمح واللحوم والبيض والاسماك). ولم يخف عدلة أمكانية الزراعة بلا أسمدة لكن المردود الإنتاجي قد لا يكون كما هو مطلوب، مشيراً إلى أهمية التكنولوجيا وابحاث العلوم الزراعية في ضوء الضغط الشديد على الأرض الزراعية في ظل الدور الحرج للمياه.
واعتبر معاون مدير زراعة حماة الدكتور بسام بازرباشي أنه في حال توافر الأسمدة يكون الانتاج أفضل بكثير، لكن غيابها لا يعني عدم زراعتها فأيا كان الإنتاج هو خير من عدمه.
وحول توفر الأسمدة بين مدير مصرف زراعي منطقة الغاب ايمن أبو شقرا أنه تم البدء بتوزيع المتاح من أسمدة اليوريا بمعدل نصف الكمية المطلوبة أي خمسين بالمئة، كون الكميات المطلوبة لمنطقة سهل الغاب تتعدى الـ 9000 طناً لدينا منها 3000 طناً فقط.