فرقة نقابة فناني حمص تستعيد الزمن الجميل
حمص – سمر محفوض
أحيت فرقة نقابة الفنانين بحمص حفل ختام مهرجان الموسيقا العربية الأول، وقدمت الفرقة بقيادة عازف الكمان مروان غريبة وبمشاركة الفنانين عمار العبد وسهير صوان ومصطفى دوغمان حفلاً تراثياً تضمن أغنيات من الزمن الجميل لكوكب الشرق أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد المطلب وليلى مراد ووديع الصافي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
نقيب الفنانين بحمص أمين رومية في تصريح لـ”البعث” أشار لأهمية المهرجان كإضافة مهمة للخارطة الثقافية بحمص، لافتاً إلى أن الفرق المشاركة قدمت برامج فنية غنية اتسمت بالتنوع مع المستوى الفني العالي مما دفع الجمهور للحضور بكثافة، رغم الظروف الجوية السيئة فبدا وكأنه سكن في المسرح. وأوضح رومية أن فرقة نقابة الفنانين تعزف الموسيقى التراثية الأصيلة، لأن المطربين الذين قدموا حفل الختام لهم لونهم الخاص بهم وأسلوبهم في الأداء ما أضفى ألقاً وغنى مع فرقة تضم نخبة العازفين في حمص وتتألف من 8 عازفين كتخت شرقي يعتمد الشكل الموسيقي التقليدي بالنسبة لعدد الآلات، على اعتبار أن أغنيات الحفل لا تحتاج لتوزيع هرموني أو صوتي يتطلب آلات أكثر، وأضاف أن المهرجان بأيامه الخمسة استوعب كافة الألوان واستضاف موسيقيين من خارج حمص.. قائد الفرقة وعازف الكمان مروان غريبة الذي عمل كعازف أول مع أهم عمالقة العصر بالغناء كالسيدة فيروز وصباح فخري ووديع الصافي تحدث عن مشاركة فرقة نقابة الفنانين بالمهرجان من باب التراث العربي والغناء الأصيل، لافتاً لدور الفعاليات والمهرجانات باستمرار الحركة الفنية الموسيقية والأدبية والفنية والمسرحية وتواصلها مع الجمهور كمحفز إبداعي هام.
وعبّر الفنان مصطفى دوغمان عن سعادته للمشاركة في المهرجان الذي يحمل عنوان الموسيقا العربية مع فرقة نقابة الفنانين ذات التاريخ الفني العريق والراقي، وأكد عازف الكمان في الفرقة جميل عماري أن الفرقة تطرق باب التراث من جهة العمالقة وإعادة التذكير بالزمن الذهبي للغناء، بينما أشار عازف القانون حميد حاماتي إلى أن آلة القانون تعتبر من صميم التخت الشرقي لافتاً إلى أن برنامج الحفل كان غنياً بالنمط الكلاسيكي ويعبر عن روح الموسيقا العربية الشرقية.