بحضور بلال.. هيئة مكتب التعليم العالي المركزي تجتمع في جامعة البعث
حمص – عادل الأحمد:
ترأس الرفيق الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التعليم العالي المركزي اجتماع هيئة المكتب الدوري، الذي عقد في جامعة البعث.
وناقش ٔأعضاء هيئة المكتب خطة عمل المكتب والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها، وقدم الأعضاء مداخلات تركزت حول الامتحان الوطني والسنة التحضيرية، وعلاقة الجامعات الخاصة بالوزارة والفساد في الجامعات، وزيادة عدد المشافي الجامعية ورفدها بالكادر التمريضي وتأمين الأجهزة والمعدات اللازمة لعملها وتوفير الاعتمادات لها ومراجعة سياسة التعليم المفتوح، وتوفير الكتاب الجامعي وتوفير المنصات الإلكترونية الخاصة به، وتطوير أساليب ومناهج التدريس والنقص في الكادر التدريسي في بعض الجامعات وتحسين الواقع المعيشي لأساتذة الجامعات وتأمين السكن اللائق لهم، والصقل الإداري لكفاءات الجامعات ومعايير قبول طلاب الدراسات العليا وإشراك مشافي القطاع الخاص في مجال البحث العلمي، وغياب المعايير في تعيين إدارات المدن الجامعية والاستثمارات فيها، ورفع سن التقاعد لأعضاء الهيئة التدريسية وإحداث اختصاصات جديدة في الجامعات، والاهتمام بالجامعات حديثة العهد.
الرفيق بلال أكد أن الاجتماع هو لتقييم عمل هيئة المكتب والوقوف على الأخطاء التي حدثت خلال عمل المرحلة الماضية وتقويمها، وتقديم الاقتراحات التي من شأنها الارتقاء بعمل هيئة المكتب وتطويره، مشيراً إلى أهمية انعقاد هيئة المكتب في جامعة البعث، كاشفاً أن خطة المكتب خلال المرحلة القادمة تقضي بأن تنتقل اجتماعات هيئة المكتب إلى الجامعات على امتداد مساحة الجغرافية السورية، وقد بدأنا بحمص، والقادم سيكون باللاذقية، مبيناً أن القيمة العلمية للجامعات يجب ألا تضمحل ويخف بريقها، وخاصة بعد التجربة المريرة التي مرت بها بلدنا، والتي أدت إلى هجرة الكثير من الأساتذة والطلاب، ولكن رغم ذلك استمرت عملية التعليم بالجامعات مع تحمل الأساتذة الصعوبات والأخطار، لافتاً إلى أن استمرار دوام الجامعات انتصار كبير، وهذا ما كان يؤكد عليه الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد خلال سنوات الحرب، وظهر ذلك جلياً من خلال العديد من المراسيم التي صدرت ودعمت جودة التعليم والبحث في جامعاتنا، مشيراً إلى أهمية المفاضلات الجامعية والتحضير الجيد لامتحانات العام الدراسي 2021/2020، كما بين ضرورة الاهتمام بالجامعات، ولاسيما البنى التحتية والكوادر الطلابية والتعليمية عن طريق دعم المشافي الجامعية وإعادة صيانة المخابر العلمية وافتتاح مشفى جامعة البعث في بداية العام القادم.
وشدد على ضرورة تطوير السكن الجامعي واستثمار المنشآت التابعة له، وإدخال القطاع الخاص كشريك في إنجاز مباني السكن الجامعي، بإشراف مجالس الإدارة والجامعات، وأكد ضرورة التركيز على البحث العلمي وربط الأبحاث الدراسات العليا في المشاريع التنموية والاقتصادية، وربطها بسوق العمل.
بدوره قدم الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي عرضاً لما قامت به الوزارة خلال العام الحالي، ما يتعلق بالمراسيم التي أصدرها السيد الرئيس والتي تخص الجامعات والتي شكلت مكسباً كبيراً وإنجازاً آخر يضاف إلى الإنجازات السابقة بالإضافة إلى دراسات لمشاريع مراسيم جديدة وكلها تصب في جانب تطوير عمل الجامعات من جهة المخرجات والمداخلات، وأشار إلى مشروع تحويل المدن الجامعية إلى هيئات مستقلة إدارياً ومالياً واستثمار المؤسسات التابعة لها، وتخصيص ثلاثة مشافي جامعية لمعالجة المصابين بفيروس الكورونا في دمشق وواحدة في حلب قدمت 14مليون خدمة طبية وأجرت 150 ألف عملية، وإلى الاستعداد لانطلاق المشفى الجامعي بحمص في الشهر الثالث من العام القادم.
وأكد إنه تم استيعاب 139 ألف طالب خلال العام الحالي في الجامعات السورية وقد دمجنا منح الجامعات الخاصة مع الكليات الطبية وجرت عمليات صيانة مع التركيز على المشاريع التي وصلت لنسب إنجاز عالية وقطعنا أشواطاً في مكافحة الفساد في مختلف المؤسسات التعليمية.