د.خضور يوقّع كتابه الأول “حرب سورية.. صراع التطرف والإعلام” في حلب
حلب- معن الغادري
بحضور النخبة من المثقفين والإعلاميين في حلب، قدم الإعلامي الدكتور مازن خضور كتابه الأول “حرب سورية.. صراع التطرف والإعلام- دراسة ميدانية”، وذلك في فندق الشيراتون.
يعرض الكتاب الذي صدر عن دار استانبولي للطباعة والنشر والتوزيع ضمن 252 صفحة موزعة على (6) فصول بصورة أكاديمية استناداً لأبحاث ودراسات تحليلية وميدانية بيّنت حجم الدور الذي لعبه الإعلام المعادي في تغذية الإرهاب في سورية، وكيف كانت الطلقة الأولى هي الكلمة المضللة وآلية تسويقها عبر شبكات إعلامية تم تحضيرها لإشعال فتيل الحرب الإرهابية.
اعتمد الكاتب دراسات بحثية جعلت من الكتاب مرجعاً مهماً لجهة الطرح وتحليل الأحداث بعيداً عن النمطية والسرد، ما يتيح للقارىء فهماً أوسع لكل مفردات وأدوات ودوافع شن الحرب الإرهابية على سورية، مدعّمة بشهادات حية.
وأضاء الكاتب خضور ضمن سرد مرن على مفاهيم المصطلحات والتطرف ودور المحطات الفضائية في “الأزمة السورية”، وكذلك دور الإعلام في إدارة الأزمات، بالاعتماد على دراسات ميدانية، ولم يغفل الكتاب واقع الضغوطات التي فرضتها الأجندات الدولية والإقليمية المختلفة لأطراف إدارة النزاع في سورية.
المحامي نجدت عفش، نقيب المحامين في حلب، أشار إلى أن الكتاب قدم صورة غير نمطية، وأفرد مساحة مفتوحة للغة العلم والمعرفة في تقديم جانب من جوانب “صراع التطرف والإعلام” خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أنه يعتبر مرجعاً وأساساً قانونياً لمقاضاة كل من كانت له يد في قتل السوريين، بما فيهم الشبكات الإعلامية العميلة.
الباحثان والكاتبان حسام الدين خلاصي، وزكريا شحود، اتفقا على أن الكتاب عرّى كل الأضاليل والأكاذيب والمؤامرات التي أحيكت ضد سورية، وأشارا إلى أن الكاتب بمهنيته وحرفيته العالية وثّق لمرحلة مهمة تكالبت فيها كل دول العالم ضد سورية، وفق رؤية أكاديمية اعتمدت على البحث والتحليل الدقيق والواقعي.