لقاء ودي للمصارعة في اللاذقية.. والهدف تنشيط اللعبة
اللاذقية- خالد جطل
بعد غياب البطولات الرسمية بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، تعود الحركة والنشاط للعبة المصارعة في المحافظات من خلال اللقاءات الودية التي تُقام بدعم من اتحاد اللعبة الذي يسعى جاهداً لإحداث حراك فيها وتوسيع قاعدتها. وضمن الإطار نفسه أقامت اللجنة الفنية للمصارعة في اللاذقية أمس السبت لقاء ودياً جمع أبطال اللعبة في محافظات حماة وإدلب واللاذقية ونادي الجيش، فكان اللقاء قمة في المنافسة والإثارة بين المشاركين الذين اختبروا أنفسهم من خلال مباريات أضافت الخبرة والاحتكاك للاعبين.
رئيس الاتحاد محمد العلي -والذي جاء وجوده بشكل مفاجئ للمنظمين- اعتبر أن اتساع المشاركة والتنظيم الجيد ميزا اللقاء مؤكداً أن المصارعة بخير رغم الغياب الطويل للعبة عن الساحة بسبب الكورونا، منوهاً بوفاء أبناء اللعبة لها الذين يحرصون على إعادة ألقها، وأنه سيكون للاتحاد وخبراء اللعبة وقفة لانتقاء المميزين ودعمهم لتعود المصارعة السورية إلى مكانتها الطبيعية عربياً وآسيوياً ودولياً.
بدوره أكد الخبرة الوطنية إبراهيم غزولين أن اللقاء فرصة ثمينة لكل المشاركين لتنمية موهبتهم وصقلها من خلال عدد من المباريات التي تقام بشكل يوازي مباريات البطولات، فالمنافسة ستنعكس إيجابياً على المشاركين، وتمنى غزولين أن تلقى هذه اللقاءات الدعم كونها مناسبة للجميع للإضاءة على لعبة المصارعة التي باتت تحتاج للدعم الإعلامي كونها من الألعاب الفردية التي لها تاريخ كبير.
أما نضال درويش رئيس اللجنة الفنية للمصارعة في اللاذقية فقد أشار إلى أن اللقاء حقّق الهدف من إقامته، والذي تمثل بجمع عشاق اللعبة من فئتي الأشبال والناشئين بالمصارعتين الحرة والرومانية ولخمسة أوزان، موضحاً أن اللقاء شهد مشاركة نحو 70 لاعباً عوضوا غياب المشاركة في بطولات على مستوى الجمهورية، ليكون اللقاء بطولة مصغرة وفرت لهم الاحتكاك واكتسبوا من خلالها الخبرة. وشدّد درويش على أهمية هذه اللقاءات لأنها توفر للمصارعين بهذا السن فرصة ثمينة للعب والارتقاء بمستوياتهم، وليكون الجميع بأتم الجاهزية للمشاركة بأي استحقاق قادم.