خطأ غير مسبوق لتنفيذية حلب تجاه أشبال الأخضر.. ووعود بعدم التكرار
حلب- محمود جنيد
لم يفعل أشبال الحرية ما هو خارج عن مألوف كرة القدم، إذ تغلبوا على جارهم الاتحاد في نهائي بطولة حلب بهدف مقابل لا شيء ليتوّجوا باللقب، لكن وعلى ما يبدو فإن هناك في اللجنة التنفيذية واللجنة الفنية لكرة القدم في حلب من ليس لديه فكرة عن ماهية كرة القدم التي لا تعترف بمسلمات أو تركن لفوارق ومستويات!.
والسابقة التي قامت فيها تنفيذية حلب هذه المرة تضاف إلى الأخطاء التنظيمية التي تحدثنا عنها في “البعث” سابقاً، بالنسبة لترميم اللجان الفنية، لتكون السابقة هي تأخير تتويج فريق أشبال الحرية، لسبب يعبّر عن الانحياز وسوء التقدير، وهو كتابة أسماء لاعبي نادي الاتحاد على شهادات التقدير والكأس قبل إقامة المباراة النهائية، وكأن القائمين على الرياضة الحلبية واللجنة الفنية تركوا الرياضة وأصبحوا يعملون بالتنجيم، ولكنهم حتى بذلك أخفقوا لأن تنبؤاتهم أخطأت وفاز الحرية ليأخذ الموضوع أبعاداً كثيرة، في وقت يحتاج فيه نادي الحرية إلى فرحة في ظل تخبطات النادي وواقعه السيئ ونتائجه السلبية في مختلف الألعاب، وأخيراً أزمة استقالة مدرّب الفريق الأول لكرة القدم، وخلفياتها، وتداعياتها.
لكننا وفي نهاية السيرة المظلمة كغيرها في واقع رياضة حلب، وجدنا وميض شفافية، تمثل باعتراف عضو اللجنة التنفيذية رئيس مكتب ألعاب الكرات أحمد فواز يسقي، بالخطأ الحاصل، متوجهاً بالاعتذار وعبر “البعث” وباسم اللجنة التنفيذية بحلب من نادي الحرية وجمهوره، وفريقه بطل حلب للأشبال، الذي ستخصّه التنفيذية بحفل تكريم خاص خلال هذا الأسبوع، وأضاف يسقي: الخطأ وارد حدوثه لكن المشكلة تكمن بالاستمرار به لكننا نعد بأنه لن يتكرّر.