بنس في مقدمتهم.. ترامب ينقلب على موظفي إدارته ويتهمهم بإفشاله!
خلافات وتفاصيل بدأت بالانكشاف داخل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ومحاولات من قبله لإلقاء فشله على من حوله، حيث هاجم كبار مسؤولي البيت الأبيض لـ”فشلهم في دعم مساعيه لإلغاء نتائج الانتخابات لينقلب بمرارة على كل شخص من حوله تقريباً”، حسب تعبيره، بما في ذلك نائب الرئيس مايك بنس ومستشار البيت الأبيض بات سيبولوني، وذلك وفقاً لما قاله الموظفون لموقع “أكسيوس”.
وتشير المصادر إلى أن موظفين ومنهم سيبولوني يخشون بشكل خاص أن يطردهم ترامب قريباً بسبب عدم إظهار الولاء الكافي، أما فيما يتعلق ببنس، ورد أن الرئيس يتزايد إحباطه من موظفيه المخلصين في السابق لعدم إظهارهم الدعم الكافي لمزاعم تزوير الانتخابات.
ويدّعي المطّلعون أنه إذا تحرك بنس، كرئيس لمجلس الشيوخ، للمصادقة على نتائج الانتخابات خلال جلسة مشتركة للكونغرس في 6 كانون الثاني، فإن هذا سيعني “خيانة نهائية” لترامب.
قائمة الأهداف البارزة الأخرى التي لا تظهر الولاء والدعم لترامب تشمل وزير الخارجية بومبيو، ورئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذي كان من أوائل الجمهوريين الذين هنؤوا جو بايدن على انتخابه.
ووفقًا لمصادر البيت الأبيض، يحاول كبار المسؤولين حالياً بذل قصارى جهدهم للابتعاد عن الجناح الغربي قدر الإمكان.
ولكن التقرير يدعي أن جائزة “أسوأ وظيفة في واشنطن” يجب أن تُمنح لجيفري روزين، الذي سيصبح قريباً القائم بأعمال المدعي العام للولايات المتحدة بعد أن أخلى ويليام بار المنصب في 23 كانون الأول.
موظفو البيت الأبيض أصبحوا قلقين بشكل متزايد بشأن المحادثات المكثفة لترامب مع “المجرمين أو أصحاب نظرية المؤامرة” أثناء مناقشة طرق لإلغاء نتائج الانتخابات.
ومع إصرار ترامب على عدم الاعتراف بالهزيمة وسعيه بشتى الوسائل لقلب نتيجة الانتخابات واتهام من حوله بعدم الولاء من المتوقع أن تعصف بالحزب الجمهوري موجة من الانشقاقات ولا سيما مع الضغوطات التي يمارسها ترامب على مساعديه لدعم مساعيه في تغيير نتيجة الانتخابات، ومعارضتهم لذلك.