العدالة غائبة في توزيع المازوت بمصياف!
حماة – محمد فرحة
لم تتعد نسبة توزيع محروقات التدفئة في مصياف الـ 8 بالمئة، وريفها قد يكون أحسن حالاً بحسب نائب رئيس مجلس المدينة أحمد رمضان المكلّف بعملية التوزيع، معتبراً ذلك غير عادل، وتساءل رمضان: هل يعقل تخصيص المدينة بطلب مازوت واحد للتدفئة يومياً، ما يعني الحاجة إلى عامين للانتهاء من توزيع مخصصات المواطنين؟!.
وبيّن رمضان أن هناك أكثر من مطالبة للجهة المعنية بمحافظة حماة لزيادة الكمية، ولكن كان الجواب دائماً “هذا هو المتاح”، مشيراً إلى أن كل مراجعي البلدية هم من طالبي مازوت التدفئة، والأمر ليس متاحاً بأيدينا.
وفي اتصال هاتفي مع عضو المكتب التنفيذي المختص بشؤون التموين ثائر سلهب لمعرفة المزيد من تفاصيل وأسباب قلة محروقات التدفئة، بيّن سلهب أن مخصصات المحافظة 25 طلباً من المازوت يومياً، وعندما استغربنا الجواب عاد سلهب وأكده، بل وأضاف بأنه غير كاف، فحاجة المحافظة 51 طلباً.
وفي معرض إجابته حول كمية مخصصات مدينة مصياف أجاب بأنها تتراوح بين الطلب والطلبين يومياً للتدفئة، مشيراً إلى أن هناك مخصصات وقطاعات أخرى كالمخابز والنقل والقطاع الزراعي توزع وفقاً لحجم المدينة وعدد سكانها.