اختتام مهرجان الأغنية التراثية الفراتية
دير الزور – مساعد العلي
ردّد اللحن صداه على ركام الرماد بحرقة في ختام مهرجان الأغنية التراثية الفراتية السادس الذي أقامته مديرية الثقافة بدير الزور، وقدّمت فيه فرقة الفرات الموسيقية لإحياء التراث مجموعة من الأغاني التراثية، تهادت ببصيرة أحمد الصالح مع العتابا والطرب، فيما ختم المهرجان الفنان أحمد السويد بعذوبة صوته وأغنية “لشيل همي وهمك”، لتحتفل المجموعة عزفاً وغناءً بعدد من الأغاني التراثية التي لاتزال حاضرة في ذاكرة أبناء المدينة.
جمال دوير قائد الفرقة قال: لعلّ من أهم ما يميّز الفرقة في تسميتها هو جمع الأغاني التراثية والحفاظ عليها وإحيائها من جديد، حيث قدمنا في المهرجان عدداً منها، وهناك الكثير في جعبتنا سنقدّمه في مناسبات واحتفالات ومهرجانات قادمة.
أحمد السويد مطرب الفرقة الأول قال: أنا موجود مع الفرقة منذ تأسيسها، ومازلت أعشق النبض الفراتي الذي يذهب مع اللحن ليكون بالتالي الكلمة واللحن باللهجة الفراتية التي نعشقها جميعاً.
تحسين الحسين رئيس نقابة الفنانين قال: لعلّ من أهم ما اشتغلت عليه الفرقة بعد انقطاعها هو ضخ الدماء الجديدة حتى ينهلوا من الخبرة الموجودة فيها، وهنا يكون التأثير عميقاً بين الموهبة والخبرة، وهذا ما وجدناه ورأيناه من خلال عمل الفرقة ومن خلال المهرجان الذي قدّمته.
أحمد العلي مدير الثقافة قال: عودة الفرقة إنجاز بحدّ ذاته، وعودة مهرجان الأغنية التراثية الفراتية إنجاز ثانٍ بعد فترة انقطاع طويل دام عشرة أعوام لعمل المديرية. ولاتزال الفرقة تعمل بجمع التراث الغنائي وإعادة إحيائه وفق رؤيتها التي وجدت من أجلها، ولعلّ النسخة السادسة لمهرجان الأغنية التراثية الفراتية هو انطلاقة حقيقية، وستكون هناك محطات أخرى لعمل المديرية ككل ولعمل الفرقة بشكل خاص.