الاحتلال التركي يجدد قصف عين عيسى وعملاء “قسد” يختطفون أبناءها
جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية اعتداءاتها على مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي موقعة أضرارا في الممتلكات العامة والخاصة.
وذكرت مصادر محلية أن مدفعية الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية جددت الخميس اعتداءاتها بقذائف المدفعية الثقيلة على الأحياء السكنية في مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي. ولفتت المصادر إلى أن الاعتداءات أدت إلى أضرار مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة والأراضي الزراعية.
في الأثناء داهمت ميليشيا قسد المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي عدة أحياء في مدينة عين عيسى بريف الرقة واختطفت عدداً من الشبان.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين من ميليشيا قسد داهموا منازل المواطنين في مدينة عين عيسى بريف الرقة وأقدموا على اختطاف عدد من الشبان وسوقهم تحت تهديد السلاح إلى معسكرات تدريب لزجهم في القتال في صفوف الميليشيا قسراً.
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال الأمريكي سرقتها النفط السوري من المناطق التي تحتلها بريف الحسكة وأخرجت صباح اليوم رتلاً من عشرات الصهاريج المحملة بالنفط المسروق من قاعدتها غير الشرعية في مطار خراب الجير العسكري بريف القامشلي إلى قواعدها في العراق.
وذكرت مصادر أهلية من منطقة الرميلان أن رتلاً من 35 آلية من الصهاريج المحملة بالنفط السوري المسروق والشاحنات والبرادات برفقة 7 سيارات نوع “همر” عسكرية لقوات الاحتلال غادر قاعدة الاحتلال في مطار خراب الجير العسكري بريف الحسكة عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى الأراضي العراقية.
إلى ذلك تواصلت حالات الوفاة بين الأطفال المقيمين في مخيم الهول للاجئين بريف الحسكة مع دخول فصل الشتاء جراء نقص الرعاية الصحية في المخيم الذي تحتجز فيه قوات الاحتلال الأمريكي وميليشيا “قسد” آلاف العائلات في ظروف مأساوية.
وقالت مصادر محلية إن طفلاً توفي في مخيم الهول جراء نقص الرعاية الصحية داخل المخيم الذي تديره ميليشيا “قسد” وقوات الاحتلال الأمريكي في ظروف مأساوية ولاسيما مع دخول فصل الشتاء ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية نتيجة النقص الشديد من وسائل التدفئة ومياه وأدوية وطبابة وغذاء وأمن وغيرها.