قداديس وصلوات بعيد الميلاد المجيد: قيامة جديدة ومتجدد لسورية
حلب – معن الغادري. درعا_ دعاء الرفاعي
بمناسبة عيد بعيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام أقامت الكنائس بحلب القداديس والصلوات .
وأكد رؤساء الطوائف المسيحية خلال عظاتهم أن عيد الميلاد هو عيد المحبة والسلام والمحبة والتعاضد والتضامن ، مشيرين الى أن سورية أرض مباركة وستبقى منارة للمحبة والسلام وأنموذجاً يحتذى للإخاء والتعايش المشترك وقبلة العالم أجمع لما تكتنزه من تاريخ عريق ومجيد فهي أرض الحضارة ومهد الديانات السماوية ،منوهين بتزامن احتفالات عيد الميلاد مع الذكرى الرابعة لانتصار حلب التي استطاعت بفضل صمود أبنائها وتلاحمهم مع أبطال الجيش العربي السوري نبذ قوى الشر والإرهاب
وتضرع رؤوساء الطوائف الى الله أن تكون هذه المناسبة المجيدة بمثابة القيامة الجديدة والمتجدد لسورية، و أن يحفظ قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وجيشنا وأن يمد أبناء شعبنا بالقوة والعزيمة لإعادة إعمار ما خربته يد الإرهاب وتحصين وطننا ضد كل الأعداء والطامعين .
كما دعا رؤساء الطوائف كل من غادر الوطن إلى العودة لأن الوطن يحتاج لجهود كل أبنائه للمشاركة في مشروع إعادة البناء والإعمار .
وعبر المشاركون في الإحتفال عن ثقتهم ويقينهم بأن سورية ستنهض من جديد مؤكدين تمسكهم بوحدتهم ووطنهم وأرضهم.
قداس وصلوات في كنيسة سيدة البشارة
وفي درعا، ألقى الأب جوريوس رزق راعي كنيسة سيدة البشارة عظة العيد تحدث فيها عن معاني الميلاد المجيد المتمثلة بالمحبة والسلام: وقال أن مسؤولية الجميع اليوم أن يتعلموا من هذا العيد المجيد أن المحبة دستور والعطاء منهج والحياة الأبدية هدفنا والاستنارة بنور السيد المسيح وإنارة الطريق للآخرين هو واجب.
وأضاف الأب جوريوس نقدم أحر التهاني القلبية إلى أبناء سورية مسلمين ومسيحيين وعلى رأسهم السيد الرئيس بشار الأسد الذي أعطانا جميعا مثلا في الصمود أمام الأعداء ونصلي لكي يمنحه الله القوة والتوفيق في مقاومته المستمرة لأشكال الحرب الجديدة التي نتعرض لها من حصار جائر وإجراءات غير قانونية.
واقتصرت الاحتفالات على الصلوات والقداديس مراعاة للظرف الراهن واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحتياطات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.