أوبريت “أبناء الشمس” في احتفالية تكريمية
اللاذقية– مروان حويجة
تعبيراً عن الوفاء لتضحياتهم دفاعاً عن تراب الوطن، أقام فرع مؤسسة “الشهيد” احتفالية تكريمية لأسر شهداء وجرحى كتائب البعث في محافظة اللاذقية في دار الأسد للثقافة. وأكّد الرفيق أمين فرع اللاذقية للحزب المهندس هيثم إسماعيل أن سورية انتصرت بالتضحيات الجسام التي قدّمها شهداؤنا الأبرار العظام الأطهار وببطولات بواسل جيشنا المقدام، منوّهاً بأن أبطال كتائب البعث خطّوا أروع صفحات التضحية جنباً إلى جنب مع حماة الديار في الذود عن حياض الوطن ليبقى حراً عزيزاً شامخاً منتصراً، وأكّد أنّ تضحياتهم التي نستمد منها القوة والإرادة هي التي صنعت النصر ورسمت مستقبل سورية المتجدّدة بقيادة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.
من جهته قائد كتائب البعث في سورية الرفيق باسم سودان عضو مجلس الشعب لفت إلى أن تكريم ذوي الشهداء والجرحى هو أقل ما يمكن تقديمه عربون وفاء وتقدير لتضحياتهم المشرفة. وبيّن فادي علوش رئيس فرع مؤسسة الشهيد في اللاذقية أن هذا التكريم هو تكريس للوفاء وعرفان بتضحيات شهداء الوطن واحتراماً وتقديراً لأسر الشهداء الذين كانوا مثالاً للعطاء بلا حدود.
وقدّمت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو غزوان العبدو أوبريت “أبناء الشمس“. و عن أهمية ما قدمته الفرقة قال لـ“البعث” الفنان العبدو: أعمال الأوبريت تتناول عنواناً أساسياً هو السلام والشهادة من خلال مجموعة أغنيات أدّتها الفرقة بشكل جماعي ومنها بشكل فردي عن انتصار سورية وتضحيات أبنائها وبطولات جيشها الباسل، ليعمّ السلام في كل ربوع الوطن، وهذا ما ضحّى لأجله الشهداء. وأضاف العبدو: غنّت الفرقة للشهيد وأمّ الشهيد والأطفال والسلام والخير والوئام في وطننا الغالي سورية، فجاءت فقرات الأوبريت بكل ألوانها وعناوينها تحت عنوان كبير هو “حبّ الوطن” لأن أبناء سورية هم كأشجار السنديان الشامخة التي لا تنحني مهما اشتدت المحن وتبقى تعانق الشمس عزةً وكرامةً وشموخاً. وبعد ذلك جرى تكريم أسر شهداء وجرحى كتائب ولواء البعث وعددهم ٥٥ أسرة من ذوي الشهداء والجرحى.