السورية للتجارة غير منسجمة مع إجراءات التصدي لكورونا..!.
طرطوس- لؤي تفاحة
لم يكن فرع السورية للتجارة في طرطوس منسجماً مع تعليمات الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا والمتعلقة بالتباعد المكاني وضرورة ارتداء الكمامة، ولا مع كل ما صدر عن اجتماعات اللجنة الفرعية المعنية، إذ سرعان ما تشكلت حالات الازدحام عندما قام الفرع بطرح كميات كبيرة من مادة الزيت النباتي وبيعه عن طريق دفتر العائلة في عدد من صالاته ضمن المدينة، كصالة الرمل الأوسط وسط المدينة، ما أربك حركة المواطنين وكذلك السيارات المارة في صورة تعكس ضعف وهشاشة الإجراءات وعدم الاكتراث لخطر الوباء سيما وأن المحافظة تعاني في هذه الفترة من خطر حقيقي وغير مسبوق بسبب زيادة الإصابات وزيادة عدد الوفيات جراء هذا الوباء الخطير، لتأتي عملية توزيع المواد المقننة وبيعها بهذه الطريقة غير المنضبطة لتزيد الطين بلة!.
مصدر في فرع السورية للتجارة في طرطوس ذكر “للبعث” أن الكميات المتوفرة في الصالات تكفي ولا داعي لحالة الازدحام مبيناً أن الهدف من طريقة طرحها بشكل مباشر وبيعها من خلال البطاقة العائلية بمعدل ليترين لكل عائلة هو منح أكبر كمية من مادة الزيت بالسرعة الممكنة لحين العودة لتنظيمها وبيعها بواسطة النظام الذكي كما هو المعمول به بالنسبة لمادتي السكر والأرز وذلك خلال الفترة القريبة القادمة.