“ولا في الخيال”.. أردوغان يكدّس الأموال والثروات في خزائن ضخمة!
فضائح جديدة تلاحق رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، ولا سيما مع تورطه بقضايا فساد كبرى، حيث كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يكدس الأموال والثروات في خزائن ضخمة صنعها خصيصاً لهذا الأمر ووضعها في فيلا فارهة بإسطنبول.
وأشار الموقع في سياق تقرير للكاتب التركي عبد الله بوزكورت إلى أن أردوغان أمر في عام 2011 بصنع خزائن خاصة وإخفائها فى قبو الفيلا وراء أبواب فولاذية تشبه خزائن البنوك التي يمكن فتحها بإدارة عجلة مقفلة.
وكانت الفيلا المذكورة محور تحقيقات بفساد أردوغان والدائرة المقربة منه في كانون الأول عام 2013 بعد أن تحولت إلى مقر للقاءات واجتماعات عقدها مقربون منه متورطون في قضايا كسب غير مشروع.
وكثيرة هي فضائح الفساد التي تلاحق أردوغان والمقربين منه بما فيها عمليات دعم التنظيمات الإرهابية والاستثمار في الإرهاب لتحقيق أطماع اقتصادية وجيوسياسية، إضافة إلى التآمر مع تنظيم “داعش” الإرهابي لنهب النفط والآثار السورية وفضائح أخرى كثيرة تشمل نهب الأموال العامة في تركيا وقضايا الكسب غير المشروع.
في الأثناء، أوقفت شرطة النظام التركي 17 شخصاً على خلفية تظاهرة شارك فيها طلاب جامعة البوسفور في اسطنبول احتجاجاً على تعيين رئيس لها مقرب من حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقالت شرطة اسطنبول: “إنّها داهمت 13 حياً في المدينة”، مشيرةً إلى أن العملية لا تزال جارية بحثاً عن 11 متظاهراً آخرين احتجاجاً على اختيار مليح بولو من قبل أردوغان لرئاسة جامعة البوسفور.
ويواصل أردوغان استغلال شماعة محاولة الانقلاب لملاحقة معارضيه والقضاء عليهم، إذ أصدرت سلطات النظام التركي مذكرات توقيف بحق 40 شخصاً بذريعة تورطهم بمحاولة الانقلاب عام 2016.
وأصدر ممثلو الادعاء في العاصمة أنقرة مذكرات توقيف بحق 29 شخصاً بينهم عسكريون أتراك، كما أصدر الادعاء في ولاية باليكسير بغرب البلاد مذكرات توقيف بحق 11 مشتبهاً بهم.
ومنذ محاولة الانقلاب، احتُجز حوالي 80 ألف شخص تمهيداً لمحاكمتهم وتم فصل أو وقف حوالي 150 ألف موظف مدني وعسكري عن العمل، وطُرِد أكثر من 20 ألفاً من الجيش وحده.