مخطط استيطاني جديد للاستيلاء على أراضي الضفة
تتواصل اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين في مختلف الأراضي المحتلة، تزامناً مع تصاعد عمليات الاستيطان لالتهام المزيد من الأراضي، حيث أعلن الاحتلال الإسرائيلي مخططاً استيطانياً جديداً للاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي الفلسطينيين شرق قلقيلية في الضفة، ويرمي المخطط إلى الاستيلاء على 1008 دونمات من أراضي الفلسطينيين وتوسيع مستوطنة مقامة على أراضي بلدات عزون وكفر ثلث والنبي الياس شرق قلقيلية.
وفي قطاع غزة المحاصر، فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المزارعين الفلسطينيين في رفح وخان يونس جنوب القطاع، ما اضطرهم إلى مغادرة أراضيهم، إذ توغلت عدة آليات عسكرية تابعة للاحتلال في أراضي المواطنين بمنطقة الفخاري شرق خان يونس وسط إطلاق نار وقنابل دخانية في المكان، وقامت جرافات الاحتلال بأعمال تجريف في أراضي المواطنين ووضعت سواتر ترابية وسط تحليق لطائرات الاستطلاع في الأجواء الشرقية لخان يونس.
كما استهدفت زوارق بحرية الاحتلال مراكب الصيادين قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة وهي على بعد نحو ثلاثة اميال وأجبرتها على الخروج من البحر وسط إطلاق وابل من نيران الأسلحة الرشاشة وفتح خراطيم المياه صوبها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات دير سامت وبيت كاحل في الخليل وزواتا وبيت فوريك وعورتا في نابلس ودير نظام في رام الله بالضفة الغربية واعتقلت خمسة فلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال الجهة الغربية من قرية دير بلوط غرب مدينة سلفيت في الضفة ومنعت الفلسطينيين من دخول أراضيهم الزراعية فيها وقامت باقتلاع أكثر من ثلاث آلاف شجرة وشتلة زيتون.
وتؤكد وزارة الخارجية الفلسطينية أن حرب الاحتلال على أشجار الزيتون جزء من مخططاته الاستعمارية التهويدية الرامية لنهب المزيد من أراضي الفلسطينيين وتطالب المجتمع الدولي باستمرار بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بعدد من الجرافات بلدة اللد في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وهدمت منزلاً.
واقتحمت قوات تابعة لإدارة سجون الاحتلال عدة أقسام في سجن “عوفر”، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة، ورشت الأسرى في قسمي “21” و”22″ بالغاز، وأغلقت كافة الأقسام.
وقال نادي الأسير في بيان: “إنه وفي ظل تصاعد انتشار الوباء، تُصعد إدارة سجون الاحتلال من عمليات القمع والاقتحامات، التي تشكل جزءاً من السياسات الممنهجة التي تنفذها بحق الأسرى، والتي تُساهم من احتمالية انتشار عدوى الفيروس من السّجانين لهم، نتيجة الاحتكاك المباشر بينهم خلال عمليات الاقتحامات”.