التنفيذية الحلبية تتنصل من الاعتراف بالخطأ
حلب –محمود جنيد
بعد ردود الأفعال غير المرحبة وأكثر من ذلك المتهكمة في بعضها، نفت اللجنة التنفيذية في حلب ما كانت مقدمة عليه وسقناه في خبر سابق في “البعث” تحت عنوان: سيناريو عودة رئيس نادي الحرية المستقيل، وحقيقة لا ندري ماذا يمكن أن نسمي ذلك؟ هل هو تراجع واعتراف بخطأ لم يكن الأول، أم قلة ثقة، أم عدم شفافية، أم هروب من مسؤولية خيار غير مدروس؟
فعندما نكتب، كإعلام رسمي، خبراً حساساً مثل الذي ذكرناه سالفاً، تكون لدينا موثوقية الخبر ومصدره المؤكد، لأننا نعرف أبعاد ذلك، ونحترم رسالتنا قبل كل شيء، أو نحاول أن نكون كذلك ما استطعنا إليه سبيلاً، حفاظاً على مصداقيتنا وشفافيتنا قبل أي شي آخر، وهذا ما نريد أن يكون من قبل المعنيين بالرياضة الحلبية التي يمنحون استثناءات تخولهم أن يتعاملوا مع المحيط من حولهم بالأسلوب نفسه، فيأتون بمن يسير على نهجهم وإن كان غير ممتلك للكفاءة أو حتى الصلاحية التنظيمية، مقابل إبعاد وتهميش من يخالفهم أو يشكّل خطراً على مصالحهم من الأبطال وأصحاب الكفاءات والشخصيات القوية المثقفة علمياً ورياضياً، وذلك يعتبر أحد أخطر الأمراض في رياضتنا التي تحاول أن تتلمس طريق الهداية والعودة إلى سكتها الصحيحة بانتظار الوصول لأفضل القرارات.