مطالب مكررة وهموم متجددة لفلاحي القنيطرة
القنيطرة – محمد غالب حسين
لم يثمر لقاء وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا مع مزارعي القنيطرة عن شيء استثنائي، إذ جاءت المداخلات مكررة تشبه إلى حد كبير ما يثار في اجتماع لـ”جمعية فلاحية” وقد تركزت حول استصلاح الأراضي، وتأمين مستلزمات الإنتاج، والاستفادة القصوى من مياه الري، وتأمين الأعلاف ودراسة أسعارها، والتحول للزراعة الحديثة، وإحداث فرع للمكننة الزراعية، وتفعيل صندوق دعم الجفاف والكوارث.
بالمقابل شدّد قطنا على أهمية النهوض بالواقع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني بالمحافظة من خلال مناقشة خطط علمية وعملية للارتقاء بالواقع الزراعي بمجموعات عمل حوارية متخصصة وصولاً لرسم خارطة زراعية للمحافظة توصّف الواقع الزراعي بشفافية ومصداقية ومهنية، وتضع الحلول المناسبة الممكنة للقضاء على العوائق والمنغصات التي تعوق تحقيق النهضة الزراعية المنشودة .
ولعل أبرز ما رشح عن اللقاء هو ما كشف عنه قطنا من أن ملتقى زراعياً كبيراً على مستوى القطر، سيعقد في شهر شباط القادم، يضمّ مجموعات العمل على مستوى المحافظات مع باحثين ومفكرين اقتصاديين وزراعيين وتنمويين لبحث التطوير الزراعي.
وعلى هامش اللقاء قام وزير الزراعة بزيارة مركز إنتاج الغراس الحراجية والمثمرة بنبع الفوار ومعمل الأسمدة العضوية بالكوم، وأوعز الوزير بالبدء فوراً ببيع الغراس المثمرة للفلاحين بالقنيطرة.