روسيا تسجّل أول إصابة بطفرة كورونا البريطانية
أعلنت السلطات الروسية عن تسجيل أول إصابة بالطفرة الجديدة من فيروس كورونا، التي أعلنت بريطانيا عن اكتشاف تفشيها في أراضيها الشهر الماضي.
وأكدت رئيسة الهيئة الفدرالية الروسية المعنية بحماية حقوق المستهلك، آنا بوبوفا، في حديث لقناة “روسيا 1” اليوم الأحد، تسجيل حالة إصابة واحدة بالطفرة “البريطانية” للفيروس التاجي، خلال فحص المواطنين الروس العائدين من المملكة المتحدة.
وسبق أن شددت الحكومة البريطانية القيود المفروضة في العاصمة لندن وأجزاء واسعة من إنجلترا، بسبب رصد انتشار طفرة كورونا الجديدة التي تعد ذات قدرة أكبر على التفشي.
وتم رصد إصابات بالطفرة الجديدة من الوباء منذ ذلك الحين في عشرات الدول.
وفي هذا السياق، أعلنت بريطانيا نجاحها في تطعيم 200 ألف شخص يوميا باللقاح المضاد لكورونا، على أن ترفع وتيرة التطعيم إلى 2 مليون أسبوعيا لتحقيق المعدل المطلوب لحماية الأكثر هشاشة بحلول منتصف شباط.
وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، محذراً بأن التفشي المتسارع للوباء مؤخراً وضع النظام الصحي البريطاني في “حالة خطيرة جدا جدا”، مضيفاً: “في الوقت الراهن يجري تطعيم أكثر من 200 ألف شخص يوميا، وأن الخبر السار هو أننا قمنا خلال الأسبوع الماضي بتطعيم عدد أكبر من أعداد المطعَّمين خلال كامل شهر كانون الأول”.
كما أوضح هانكوك بأن التطعيم يشمل أيضا الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 40 عاما و50 عاماً، من أجل تسريع وتيرة التحصين من الوباء، مؤكداً أنه بحلول الخريف المقبل سيكون الجميع قد تلقى اللقاح، وأن الحكومة طلبت 350 مليون جرعة من اللقاح، وستتسلمها تدريجيا على دفعات، وهي كافية لجميع البالغين في البلاد.
ونبه وزير الصحة البريطاني إلى أن السيطرة على الوباء بالتلقيح خلال العام الجاري لا يعني القضاء عليه نهائيا، حيث قال: “أتوقع أن من المحتمل أن نحتاج إلى معاودة التلقيح، لأننا لا نعرف مدة الحصانة من الوباء التي توفرها هذه اللقاحات(…) قد تكون كل 6 أشهر، وقد تحتاج لأن تتم كل سنة”.