بايدن يختار وليام بيرنز لإدارة وكالة الاستخبارات المركزية
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الاثنين اختيار وليام بيرنز، الدبلوماسي المخضرم الذي شغل مراكز عدة حول العالم، لتولي إدارة وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي ايه”.
وقال بايدن إن “بيل (وليام) بيرنز دبلوماسي نموذجي يتمتع بخبرة عقود على الساحة العالمية (من أجل) إبقاء شعبنا وبلدنا في أمن وسلام”، وفق ما جاء في بيان وزعه مكتبه الإعلامي.
وأضاف الرئيس المنتخب الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 كانون الثاني “إنه يشاركني اعتقادي الراسخ بأن الاستخبارات يجب أن تكون غير مسيسة”.
تقاعد ويليام بيرنز من السلك الدبلوماسي في عام 2014 بعدما عمل ضمنه طيلة 33 عاما، ولا سيما كسفير للولايات المتحدة في روسيا (من 2005 إلى 2008) قبل أن يرأس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وهي مؤسسة بحثية حول العلاقات الدولية.
وفي حال أقرّ مجلس الشيوخ تعيينه، سيخلف بيرنز جينا هاسبيل، مديرة الوكالة منذ عام 2018، التي خلفت بدورها مايك بومبيو الذي رأس الوكالة في 2017. وأشار البيان إلى أن بيرنز سيكون أول دبلوماسي يرأس وكالة الاستخبارات المركزية.
وكان بيرنز دبلوماسياً موثوقاً به في الإدارات الجمهورية والديمقراطية. ولقد لعب دوراً في اللحظات الأبرز والأكثر إيلاماً للوكالة على مدار العقدين الماضيين. ففي عام 2012، رافق جثث السفير جيه كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين في رحلة من قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا إلى واشنطن بعد الهجوم على المجمع الأميركي في بنغازي، ليبيا.
في عام 2002، كتب بيرنز مذكرة بعنوان “العاصفة المثالية”، والتي سلطت الضوء على مخاطر التدخل الأميركي في العراق.
تقاعد السيد بيرنز من وزارة الخارجية في عام 2014.