رياضةصحيفة البعث

إنجاز 70% من تأهيل صالة الأثقال ورئيس اتحادها يصف تمرين الأندية “بالخطأ”

يُبرز كبر مساحة صالة تدريب الأثقال في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق مقدار ثقلها كمركز تدريبي للاعبيها الذين هجروها قرابة الشهرين، ويبيّن أهمية العودة إليها على خلفية تدريبهم في “صالة نادي بردى”، ذلك المركز صاحب المساحة المحدودة، وعدم تناسبه عموماً مع ممارسي اللعبة وأصحاب العضلات المفتولة البارزة محلياً.

رئيس اتحاد اللعبة حسنين الشيخ أوضح لـ “البعث” أن الصالة استهلكت بكافة إمكانياتها على مدار العقدين الماضيين، وبدأ اتحاد اللعبة بتأهيل الصالة مع بداية شهر تشرين الثاني من العام الماضي بعد موافقة المكتب التنفيذي على ذلك، وجرت خلال المدة المنصرمة صيانة “3 طبليات”، وتأمين ثلاث أخرى جديدة، مع محاولة إصلاح “طبليتين” ستكونان جاهزتين خلال مدة أقصاها عشرة أيام، وقد أهلت اللوحة الالكترونية، ومراكز الإنارة والتدفئة، ناهيك عن عملية “دهان” مركز التدريب، الأمر الذي ساهم في عملية بطء التأهيل على اعتبار أن زوال رائحة الدهان والأسيد استمر نحو عشرين يوماً، إضافة إلى وجود نجار واحد يعمل على تصليح “الطبليات”.

أما عن وضع الصالات في المحافظات الأخرى فبيّن رئيس الاتحاد أن مدينة حمص توجد فيها صالة تحت الملعب البلدي، وفي دمشق يتم تجديد الصالات، حيث قدم اتحاد اللعبة كتاباً إلى المكتب التنفيذي لتأهيل “صالة العباسيين”، وذلك لتخفيف الضغط عن الصالة الرئيسية، في حين أوعز الاتحاد بإمداد صالة حلب “بسيخ وبعض المستلزمات الأخرى”، والأمر ذاته ينطبق على صالة مدينة دير الزور.

وأكد الشيخ أن سبب ترهل الصالة الرئيسية في مدينة الفيحاء الرياضية بالأساس يعود إلى تمرن جميع الأندية والمنتخبات فيها، واصفاً هذا الأمر “بالخطأ”، لأن الصالة مخصصة أصلاً للمنتخب الوطني فقط، مشيراً إلى أنه جرى إنجاز 70% من تأهيل الصالة.

وعن أهم الاستحقاقات المقبلة لمنتخب الأثقال، تحدث الشيخ عن تحضيرات اللاعبين النوعيين لبطولة العالم “شباب” في جدة، وبطولة آسيا المؤهلة للاولمبياد في أوزبكستان المزمعة إقامتهما في شهري نيسان وأيار المقبلين، كما نوّه الشيخ إلى الاجتماع الذي سيعقد خلال اليومين المقبلين لبحث إمكانية إقرار بطولة الجمهورية “رجال- شباب” بغية رفد المنتخب باللاعبين.

وبخصوص المعسكرات الخارجية، لم يخف الشيخ طلب اتحاد اللعبة من المكتب التنفيذي إقامة معسكر خارجي في روسيا للاعب “معن الأسعد” الذي سيمثّل المنتخب في بطولة العالم، ويبحث الاتحاد حالياً في إمكانية إقامة ذلك المعسكر، مؤكداً في الوقت ذاته أن تمرين اللاعبين لم يتوقف جراء تداعيات فيروس كورونا التي ساهمت بشكل أو بآخر في توقف النشاطات الرياضية، مضيفاً إمكانية اتباع الإجراءات الوقائية، لاسيما أنه لا يوجد أي احتكاك مباشر بين اللاعبين.

وختم رئيس الاتحاد حديثه بالإشارة إلى وضع اللعبة الجيد من حيث تأمين “البروتينات والفيتامينات”، إذ تمت تغطية حاجة اللاعبين المتميزين فقط لستة أشهر قادمة، فلا يمكن تأمين مستلزمات جميع ممارسي اللعبة من بروتين، وسعر علبته يفوق مئة ألف ليرة سورية!.

 

محمد ديب بظت