الاحتلال الأمريكي يدخل رتلاً محملاً بالأسلحة إلى قواعده غير الشرعية في الحسكة
أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي رتلاً محملاً بالأسلحة ومواد لوجستية لدعم قواعدها الاحتلالية بريف الحسكة عبر معبر الوليد غير الشرعي مع العراق.
وذكرت مصادر محلية من قرية السويدية بريف اليعربية أن قوات الاحتلال الأمريكي أدخلت رتلاً مؤلفاً من 60 آلية بين شاحنات وناقلات محملة بسيارات عسكرية وأسلحة وبرادات وصهاريج إلى ريف الحسكة قادمة من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي واتجه إلى بعض قواعد الاحتلال في ريف الحسكة.
في الأثناء، توفي مدني جراء دهسه من قبل سيارة تابعة لميليشيا قسد المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وذكرت مصادر محلية أن سيارة عسكرية تابعة لميليشيا قسد دهست شاباً من أهالي مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي أثناء مرورها وسط المدينة ما أدى إلى وفاته على الفور.
ولفتت المصادر إلى حالة التوتر والاستياء التي تشهدها مدينة الشدادي بعد وفاة الشاب وسط استقدام الميليشيا لمزيد من مسلحيها إلى المنطقة.
وتشهد مناطق بريفي الحسكة ودير الزور مظاهرات شعبية للمطالبة بطرد الاحتلال الأمريكي وميليشيا قسد التي أمعنت في التنكيل بالأهالي وسرقة ممتلكاتهم وحصار عدد من القرى والبلدات واختطاف عشرات الشبان واستهدافها وجهاء وشيوخ العشائر وسرقة ثروات منطقة الجزيرة.
سياسياً، أكد المستشار بكلية القادة والأركان المصرية اللواء محمد الشهاوي وجود ارتباط وثيق بين قوات الاحتلال الأمريكي والتركي وجرائم التنظيمات الإرهابية واعتداءاتها في سورية.
وأشار الشهاوي إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي والتركي وخلافا لادعاءاتها لا تريد القضاء على الإرهاب في سورية لذلك تواصل تقديم كل أشكال الدعم للإرهابيين تنفيذا لمخططاتها ولا سيما إطالة أمد الأزمة في البلاد، مشدداً على ضرورة خروج تلك القوات المحتلة من الأراضي السورية، وجدد التأكيد على أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية تستهدف السوريين في لقمة عيشهم، معرباً في الوقت ذاته عن ثقته بأن الشعب السوري سينتصر بفضل صموده والتفافه حول جيشه.
وأدان الاستاذ الجامعي السلوفاكي فرانتيشيك شكفرندا السياسات العدوانية التي تمارسها الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، مؤكداً أن الاحتلال الأمريكي لجزء من الأراضي السورية يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وأشار إلى أنه “تحت سمع وبصر الاحتلال الأمريكي في العراق نشأ تنظيم داعش الإرهابي الذي أصبح لفترة يمثل تهديداً أمنياً للمنطقة كلها ما يعني أن الولايات المتحدة مسؤولة عن ظهوره”.