لمسة أمل لاكتشاف مواهب الأطفال الأيتام في حمص
حمص- سمر محفوض
انطلقت فعاليات مشروع “لمسة أمل” في الميتم الأرثوذكسي بحمص القديمة الذي يعود بناؤه إلى عام 1911 بباقة نشاطات متنوعة على مدى ثلاثة أشهر، بمشاركة 52 طفلاً وطفلة من الميتم، ويهدف إلى تعزيز المهارات، واكتشاف مواهب الأطفال: (تعليم الرسم والغناء والحاسوب وتعلّم اللغات، إضافة للعديد من النشاطات التعليمية الأخرى)، بإشراف كوادر متخصصة.
وأوضحت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حمص المهندسة سمر السباعي أن أهمية المشروع لا تتوقف عند الجانب التعليمي، بل تهدف أيضاً لاكتشاف وتنمية مواهب أطفالنا، وتخفيف معاناة الأيتام الذين عانوا كما كل أطفال الوطن من آثار الحرب، ودعمهم تعليمياً وترفيهياً، ورعاية المتميزين منهم، وأضافت بأنه ستتم متابعة نتائج المشروع خلال الأشهر القادمة وتقييم نتائجها ليصار لتوسيع التجربة.
وأشار المدير العام لدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأب ملاتيوس شطاحي إلى أن هدف المشروع خدمة أبناء المجتمع، وخاصة الأطفال، وتنمية مواهبهم بمختلف المجالات، وزرع البسمة على وجه كل أطفال حمص، وأن الدائرة، بالتعاون مع كل الجهود في المجتمع، مستمرة بتنفيذ المشاريع التنموية.
المدربة المتطوعة لقسم الرسم من دائرة العلاقات المسكونية رامية ملوحي أشارت إلى أن قسم الرسم يسهم في إكساب الأطفال مجموعة من التقنيات الفنية عبر ألوان مختلفة تناسب المراحل العمرية للمتدربين، ويضم أطفالاً من سن الروضة وحتى 18 عاماً، وهي فرصة للتعبير عن دواخلهم وأحلامهم عبر الرسم.