وصول أول طائرة إلى مطار حلب الدولي من بيروت بعد استئناف العمل فيه
وصلت إلى مطار حلب الدولي اليوم أول طائرة سورية قادمة من مطار بيروت الدولي وعلى متنها عدد من الركاب، وذلك بعد استعادة حركة الطيران في المطار والتي توقفت لعدة شهور بسبب جائحة كورونا.
وأوضح المهندس باسم منصور مدير عام الطيران المدني في تصريح أن عودة مطار حلب الدولي للعمل تأتي تنفيذاً لقرار رئاسة مجلس الوزراء بعد توقفه المؤقت عن العمل جراء جائحة كورونا، حيث وصلت اليوم الطائرة السورية قادمة من مطار بيروت الدولي، وستعود من مطار حلب إلى مطار بيروت، منوها بالإجراءات الوقائية المتخذة في المطار لضمان سلامة المسافرين من فيروس كورونا، ولافتا إلى أن عودة المطار للعمل واستئناف حركة الطيران للدول المجاورة يسهم في دوران عجلة الاقتصاد وإعادة الألق لمدينة حلب السياحية.
وبينت الدكتورة سلوى إبراهيم مديرة المركز الصحي في مطار حلب الدولي أنه تم اتخاذ كل الإجراءات المناسبة للوقاية من فيروس كورونا وفقا للبروتوكول المعتمد من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الطيران المدني، والذي تتضمن تعليماته إجراء الفحص الحراري للمسافرين واختبار الـ “بي سي ار” ضمن مدة 96 ساعة، والذي يجب أن يكون صادرا عن المخابر المعتمدة من قبل وزارة الصحة من البلدان التي يأتي منها المسافرون وبالتالي يتم إعطاء القبول للمسافر للدخول.
ولفت المهندس طلال خضير رئيس اتحاد غرف السياحة السورية إلى أن وصول أول طائرة إلى مطار حلب الدولي هو مؤشر مهم على عودة دوران الحركة الاقتصادية في المحافظة إضافة للإسهام في تشغيل القطاع السياحي بحلب من مطاعم وفنادق إضافة لتشجيع الأخوة المغتربين على العودة إلى المدينة، لافتا إلى تقديم اتحاد غرف السياحة كل التسهيلات لعودة الرحلات إلى ما كانت عليه.
وأشار العقيد عبد العاكوب رئيس مركز الهجرة والجوازات في مطار حلب الدولي إلى الإجراءات المتخذة لتسهيل قدوم المسافرين من خلال تدقيق الوثائق والصور للمسافرين من قبل الموظفين الموجودين في صالة القدوم وتسجيل حركتهم بالسرعة الممكنة.
وأعرب عدد من المسافرين الواصلين على متن الطائرة عن سعادتهم بعودة حركة المطار للعمل، والتي تأتي بعد عودة الأمن والأمان للمدينة وانتصارها على الإرهاب، وبالتالي تسهم في تشجيع عودة المغتربين إلى حضن الوطن.