مقتل وإصابة 7 من عملاء “قسد” بينهم متزعم في هجومين بريف دير الزور
قتل مسلحان من ميليشيا (قسد) المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي وأصيب 5 آخرون في هجومين منفصلين بريف دير الزور.
وذكرت مصادر محلية أن متزعماً من ميليشيا (قسد) ومرافقه قتلا في إطلاق الرصاص على السيارة التي يستقلانها قرب نهر الفرات بمدينة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي.
وفي هجوم ثان أصيب خمسة مسلحين تابعين لميليشيا (قسد) جراء استهداف حاجز تابع لهم برصاص اسلحة رشاشة في محيط بلدة أبو حمام شرق دير الزور.
وتتواصل الهجمات على مسلحي ميليشيا (قسد) في مناطق الجزيرة السورية كان آخرها الأربعاء عندما قتل مسلح تابع للميليشيا عبر إطلاق الرصاص عليه في كراج مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
في الأثناء، أفادت مصادر محلية بأن مسلحين من ميليشيا “قسد” داهموا منازل المدنيين في بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي واختطفوا عدداً من الشبان واقتادوهم إلى جهة مجهولة ليصار إلى تجنيدهم قسراً للقتال في صفوفهم.
وفي السياق ذاته اختطف مسلحون من ميليشيا “قسد” خلال حملات مداهمة مماثلة في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي عدداً من الشبان واقتادوهم إلى معسكرات تدريب إجبارية، وفق ما ذكرت مصادر محلية.
والخميس اختطفت ميليشيا “قسد” عدداً من المعلمين في مدينة الشدادي بعد قيام مسلحين تابعين للميليشيا بنصب حواجز ومداهمة أحياء المدينة.
سياسياً، أكد رئيس حزب الوفاق القومي الناصري في مصر محمد رفعت أن التنظيمات الإرهابية في سورية هي أدوات لخدمة المخطط الصهيوأمريكي في المنطقة مشدداً على وجود ارتباط وثيق بين قوات الاحتلال الأمريكية والتركية والإسرائيلية وهذه التنظيمات.
وأشار رفعت إلى أن الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية وتزامنها مع اعتداءات التنظيمات الإرهابية تؤكد العلاقة الوثيقة بين الإرهاب وصانعيه ومموليه من الولايات المتحدة والنظام التركي ومساعدة هذه التنظيمات في ارتكاب جرائمها كما أن تلك الاعتداءات تبرهن على أن أمريكا هي الداعم والحامي للمصالح الصهيونية.
وشدد رفعت على أن سورية ستنتصر وأن الإرهابيين المرتزقة المدعومين من الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية مصيرهم الزوال هم وصانعوهم.
وبين رفعت أن الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية المفروضة على سورية هي جزء من الحرب الكونية ضدها وتمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية لكنها لن تحقق أهدافها بفضل صمود الشعب السوري.