برشلونة يسعى للثأر وبلباو لتكرار الإنجاز في السوبر الإسباني
مباراةٌ مثيرةٌ بكل ما للكلمة من معنى ستجمعُ مساء اليوم الأحد برشلونة وأتلتيك بلباو في نهائي كأس السوبر الإسباني، حيث سيخوض بلباو النهائي الرابع له في السوبر، بعد أن صعد ثلاث مرات من قبل. والغريب في الأمر أن جميعها كانت ضد برشلونة، وسيكون ملعب لاكارتوخا في مدينة إشبيلية مسرحاً لهذه المعركة الكروية، في أول نهائي يجمع الفريقين منذ اعتماد النظام الجديد للبطولة.
برشلونة الذي تأهل إلى النهائي بعد أن تمكّن في نصف النهائي من تجاوز ريال سوسييداد بركلات الترجيح، إذ انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، يبحث عن أولى ألقابه لهذا العام، ليعلن عودته إلى المنافسة على كافة الألقاب المحلية والقارية، وخاصةً أنه استطاع الصعود إلى المركز الثالث في الليغا والإبقاء على حظوظه قوية في نيل درع البطولة، كما لا تزال فرصه قائمة في دوري الأبطال رغم صعوبة المنافس في الدور الثاني، أما بلباو فقد حقّق مفاجأة من العيار الثقيل بعد ما تمكّن من الفوز على ريال مدريد وإقصائه في نصف النهائي بهدفين لهدف، في مباراة شهدت العديد من الأخطاء التحكيمية وتدخلاً كثيراً لتقنية الفيديو.
وكان محبو الكرة الإسبانية يتمنون مشاهدة كلاسيكو في اللقاء الختامي، ولكن ريال مدريد لم ينجح في تجاوز المهمّة، وبذكر الملكي فقد سخر الفريق الكتالوني من غريمه على طريقته الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر كاريكاتور يظهر فيه حافلة الريال وهي تسلك طرقاً مختلفة عن تلك المتجهة لإشبيلية.
موعد المباراة: اليوم في تمام الساعة 10 مساءً.
أ
رقام وإحصائيات
– تقابل برشلونة وجهاً لوجه مع أتليتك بلباو في نهائي كأس ملك إسبانيا تسع مرات سابقة، نجح الفريق الكتالوني في حصد اللقب ست مرات منها أعوام: 1920 و1942 و1953 و2009 و2012 و2015، مقابل ثلاثة ألقاب فقط للفريق الباسكي سنوات: 1902 و1932 و1984.
-يعود آخر نهائي بين الفريق الكتالوني وأتلتيك بلباو في كأس السوبر إلى عام 2015، حيث توّج الفريق الباسكي باللقب بعد فوزه إجمالاً ذهاباً وإياباً بنتيجة 5-1، وفاز بلباو في الذهاب 4-0 في ملعب سان ماميس، ثم تعادل في الإياب 1-1 في كامب نو.
– فاز برشلونة في نهائيين بنظام الذهاب والإياب للبطولة، عام 1983 حيث فاز البارسا 3-2 في مجموع المباراتين، وعام 2019 فاز البارسا 5-1 في مجموع المباراتين.
– سيكون اللقاء هو ثاني نهائي للمدرب مارسيلينو غارسيا في تاريخه، وللمصادفة أن النهائي الأول كان أمام المنافس برشلونة نفسه في كأس الملك من العام الماضي عندما كان مدرباً لفالنسيا، واستطاع نيل اللقب والفوز بهدفين لهدف.