عين “الدراسات الهندسية” على مشروعات مستقبلية بقيمة 10 مليارات ليرة
دمشق – كنانة علي
تتطلّع الشركة العامة للدراسات الهندسية للحصول على مشاريع مستقبلية يمكن أن تصل قيمتها إلى 10 مليارات ليرة، بعد ما أنجزت مشاريع في العام الماضي 2020 قاربت قيمتها المادية 3 مليارات ونصف المليار ليرة، في حين تُقدّر المشاريع المتاحة للعام الجاري بـ4 مليارات ونصف المليار ليرة.
ولفت وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف خلال الاجتماع الذي رصدت “البعث” مجرياته وتابعت تفصيلات مداولاته إلى أهمية المنتج بالنسبة لشركة الدراسات في جميع أعمالها بالتدقيق والإشراف والدراسة، ولاسيما بعد أن تمّ حصر موضوع الدراسة بالشركة، لما لهذا الموضوع من أهمية بالغة على أساسها تُبنى المشاريع الإستراتيجية الضخمة وأيضاً المشاريع الصغيرة، كما لفت عبد اللطيف إلى الإشراف والتدقيق على المشاريع والتي يجب أن تترافق مع عقود التنفيذ، أي أن تكون الشركة حاضرة في المشروع من بداية العمل لكي يكون المنتج محققاً للشروط والمواصفات الفنية، كما نوّه الوزير بأهمية تتبع العمل ومعالجة المعوقات التي قد تظهر أثناء العمل، ولاسيما ما يخصّ الجهات صاحبة المشاريع واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجاوزها، داعياً إلى ضرورة دعم الشركة بالخبرات الفنية الهندسية والدورات التدريبية بشكل مستمر.
وبيّن المدير العام للشركة الدكتور طارق حسام أن ثمة مشاريع متنوعة مهمّة وحيوية ضمن تخصصات (الدراسة- الإشراف- التدقيق) تعمل الشركة العامة للدراسات الهندسية على إنجازها، إضافة لما أنجزته من مشاريع وتمّ تسليمه في وقته المتفق عليه، مؤكداً أن من المشاريع المهمّة التي أنجزتها وسلمتها الشركة العام الفائت: (دراسة مركز مدينة القنيطرة ومشاعها وربطه مع مدينة البعث- مشروع إعداد الدراسات التنظيمية والتفصيلية لمشروع السكن الشعبي في منطقة الحلس في محافظة القنيطرة- مشروع تقييم وتقويم المخطط التنظيمي لمدينة درعا والمصدّق عام 2011- مشروع مخيم اليرموك- مشروع إعداد الإضبارة التنفيذية للنماذج الستة للسكن البديل على مقاسم المنطقة التنظيمية)، إضافة للكثير من المشاريع التي هي قيد العمل حالياً.