رفضاً للتطبيع.. متظاهرون سودانيون يحرقون العلم الإسرائيلي
أحرق عشرات المتظاهرين السودانيين العلم الإسرائيلي وسط الخرطوم، رفضاً للتطبيع مع الاحتلال.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها “القوى الشعبية لمقاومة التطبيع”، أمام مقر مجلس الوزراء بالخرطوم رفضاً لما سميت “اتفاقيات أبراهام”.
وقال المحتجون: “إنّهم يمثلون القوى الشعبية لمقاومة التطبيع وحملوا لافتات كتب عليها “التطبيع خيانة” و”التطبيع جريمة” و”التطبيع ابتزاز أميركي مقابل الخضوع للأميركان”.
واحتجاجاً على انتهاكات الاحتلال، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تخاذل المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين والازدواجية في المعايير التي يتعامل بها مع القضايا الدولية تشجع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في جرائمه وانتهاكاته بحق الفلسطينيين.
وشدّدت الخارجية في بيان على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته واتخاذ ما يلزم لوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي كان أحدثها اقتحام مستوطنيه قرية مادما جنوب نابلس والاعتداء على طفلة فلسطينية وإصابتها بجروح في رأسها.
وأشارت الخارجية إلى أن ممارسات الاحتلال الوحشية بحق الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم تتصاعد يومياً بهدف تنفيذ مخططاته الاستعمارية والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية من خلال هدم المنازل والمنشآت والاعتداء على المساجد والكنائس والمدارس.
ميدانياً، استهدف طيران الاحتلال ومروحياته بسلسلة غارات شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة المحاصر، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في منازل وممتلكات الفلسطينيين. في حين توغلت قوات الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية شرق خان يونس جنوب القطاع وقامت بتجريف مساحات من أراضي الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينتي نابلس والخليل وبلدات أبو ديس والعيسوية والزعيم في القدس المحتلة وكوبر والمغير في رام الله ومخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية واعتقلت ثلاثة عشر فلسطينياً.
واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
من جهة أخرى، دخل الأسير ماهر يونس عامه الـ39 على التوالي في سجون الاحتلال، كثاني أقدم أسير بالعالم بعد الأسير نائل البرغوثي، واعتقله الاحتلال بتاريخ 18 كانون الثاني 1983.