د. البب: تنويع الأساليب لتوسيع الاهتمام باللغة العربية
اللاذقية – مروان حويجة
أكّد د. ابراهيم البب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة تشرين أن التنويع في الأساليب والطرائق والأنشطة من أهم السبل الكفيلة بتعريف الطلبة على وجه التحديد والشباب بشكل عام بأهمية اللغة العربية وعراقتها ودورها في الحياة العامة والثقافية وبأصالتها وعراقتها، وأوضح لـ”البعث” أن كلية الآداب تقيم أنشطة هادفة لتحبيب الطلبة باللغة العربية وتعريف الطلبة بأنّ العربية لغة حيّة ومتطورة وليست جامدة، وشأنها شأن اللغات الحيّة الأخرى عاشت فترات ضعف وفترات قوّة وغنى وتطورت وارتفعت وارتقت وأصبحت لغة الثقافة والحضارة بغناها وبسعة انتشارها عبر عصور مضت.
وقال د. البب أنّه يتم التركيز في الأنشطة على الأساليب التفاعلية الحوارية بعيداً عن التلقين وضمن محاور عدة أهمها دور اللغة العربية في الثقافة والاستيعاب الثقافي وبناء الحضارات وتذكير الطلاب أنّ اللغة العربية عبر العصور السالفة كانت لغة أشبه ما تكون باللغة العالمية وكانت متداولة في معظم أرجاء العالم، وبيّن أنه يتم العمل على التنويع في الأساليب بشكل كبير من خلال مجموعة محاضرات تُعطى في الأنشطة وبطرائق التدريس وبإدخال اللغة العربية إلى قلوب الناس وعقولهم، وأشار إلى أنه ينبغي أيضاً على الطلبة أنفسهم الحرص على امتلاك المهارات اللغوية الأساس وهي القراءة الصحيحة والفهم الصحيح والتعبير السليم وكلها مهارات تحتاج إلى ممارسة وتراكم خبرات بما يتكامل مع جهود الكليّة ومساعيها في هذا المجال في إطار الاهتمام باللغة العربية من خلال تبيّن المستوى اللغوي لطلبة كليّة الآداب للوقوف على بعض المشكلات التي يواجهها الطلاب أما فيما يخص المصطلحات الغريبة والدخيلة فيتم تعريبها والوقوف عليها وتنقيته.