اللجنة العليا للفنون القتالية تعرض خطتها السنوية
عرفت ألعاب القوة المهملة (الكيوكشن كاي والنسور والوشو وقوة الرمي) نشاطاً كبيراً خلال الأشهر الماضية، وتحديداً بعد قرار المكتب التنفيذي تشكيل اللجنة العليا للفنون القتالية لتضم الألعاب المذكورة، إضافة إلى ست ألعاب أخرى، والقاسم المشترك بينها أنها عانت من كثرة الإهمال، مع وجود مشاكل بين أعضاء لجانها، وأعضاء اتحادات في ألعاب أخرى، حيث تابعنا دورة تأهيل حكام ومدربين هنا، وفحوصات ترفيعٍ هناك، مروراً بالمعسكرات الداخلية، ومنذ أيام قليلة عقدت اللجنة اجتماعها الدوري الأول مع لجانها الفنية الرئيسة، لتكون هذه الانطلاقة الفعلية لها، وتم خلال الاجتماع عرض الخطة السنوية للجنة، مع مراعاة خصوصية كل لعبة.
محمد الحايك، رئيس مكتب ألعاب القوة، أكد لـ “البعث” على رغبة القيادة الرياضية في النهوض بواقع الفنون القتالية، وخاصة تلك المغمورة منها، سواء لناحيتي زيادة الانتشار، أو المشاركة الفاعلة في البطولات الإقليمية والدولية.
وأضاف الحايك: يحسب للجنة نجاحها خلال فترة قصيرة في تنظيم الدورات النوعية في مجال التدريب والتحكيم، ووضع خطط علمية لألعاب الفنون القتالية للارتقاء بها لتكون قادرة على المنافسة والتتويج.
أما رئيس اللجنة عدنان المصري فأشاد باستجابة جميع اللجان للعمل على تطوير واقع الفنون القتالية، ورغبتها في تطوير ألعابها، بما ينعكس على نتائج المنتخبات الوطنية، وأوضح أن اللجنة اعتمدت على تنظيم أمورها من خلال خطط فنية وإدارية معتمدة دولياً، إضافة لتطبيق اللائحة المالية الجديدة التي راعت كثيراً الواقع المعاش، وابتعدت قدر الإمكان عن الربح في سبيل تطوير ورفع المستوى الفني.
سامر الخيّر