حالة تشاؤم من وضع المحروقات في السويداء.. و”المدير”: لا نتحمل المسؤولية!
السويداء- رفعت الديك
حالة تشاؤم كبيرة تسيطر على معظم أهالي محافظة السويداء بعد فشل لجنة المحروقات في تأمين كميات ولو بسيطة من مازوت التدفئة المترافقة مع برودة الأجواء، والتعامل مع ملف المحروقات في المحافظة، لتكون جردة الحساب مع بداية المنخفض الجوي آلاف الأسر لا تملك مازوت تدفئة، يوازيها أزمة البنزين وزيادة ساعات تقنين الكهرباء!.
مدير فرع المحروقات بالسويداء المهندس خالد طيفور بيّن أن الكميات الواردة لفرع المحروقات غير كافية، وعدم حصول الكثير من المواطنين على حقهم لا يتحمّل مسؤوليتها فرع المحروقات أو لجنة المحروقات بالمحافظة، لأن انقطاع التوريدات هو واقع عام في القطر، لافتاً إلى أنه تمّ رفع طلبات المازوت الواردة للمحافظة من 12 إلى 15 طلباً يومياً.
وأشار طيفور إلى تخصيص 9 طلبات يومياً للتدفئة من أصل الـ 15 طلباً، وهناك وعود في الأيام القادمة بتحسّن الأمور، مبيناً أن اللجان الفرعية في الأحياء والقرى هي المعنية بتوزيع المادة على المواطنين، وهناك جهات مشرفة على اللجان الفرعية ترفع تقريرها للجنة المحروقات في المحافظة بشكل أسبوعي.
وفيما يتعلق بأزمة البنزين والازدحام على محطات الوقود، بيّن أن الطلبات الواردة يومياً للمحافظة تمّ زيادتها نصف طلب أي من 7,5 طلبات إلى 8 طلبات يومياً، مشيراً إلى أن هذه الكميات مقارنة بعدد الآليات بالمحافظة والسيارات غير النظامية غير كافية.
يُذكر أن عدد طلبات المازوت المخصّصة للتدفئة في المحافظة بلغ منذ بداية العام الجاري 69 طلباً فقط خلال 18 يوماً وبواقع 4 طلبات يومياً، وهي لا تكفي للتوزيع إلا على 800 أسرة فقط.