سورية تدين الاعتداءين الإرهابيين في بغداد: تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب
أدانت سورية بأشد العبارات الاعتداءين الإرهابيين اللذين وقعا وسط العاصمة العراقية بغداد وأوديا بحياة عدد كبير من المواطنين الأبرياء، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تظهر مجدداً الحاجة إلى تضافر الجهود من أجل مكافحة الإرهاب.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاعتداءين الإرهابيين اللذين وقعا في ساحة الطيران وسط بغداد وأوديا بحياة عدد كبير من المواطنين الأبرياء وإصابة آخرين، وأضاف: إن هذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة تظهر مجدداً الحاجة إلى تضافر الجهود من أجل مكافحة الإرهاب حتى القضاء على هذه الآفة بشكل كامل، والتي تشكل تهديداً جدياً للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وختم المصدر بالقول: إن الجمهورية العربية السورية إذ تعرب عن تضامنها وتعاطفها الكامل مع العراق الشقيق إزاء هذه الاعتداءات الإرهابية الغادرة فإنها تتقدّم بخالص العزاء إلى قيادة وشعب العراق الشقيق وعائلات الضحايا الثكلى مع التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
وكان وزير الصحة العراقي حسن التميمي أعلن في وقت سابق ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين اللذين وقعا في ساحة الطيران وسط بغداد إلى 32 شهيداً و110 مصابين.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية هذين التفجيرين، معربة عن التضامن مع العراق وشعبه وتعازيها لذوي ضحايا العمل الإرهابي البشع الذي استهدف الأبرياء العزل.
كما أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان الهجوم، مؤكدة وقوف مصر إلى جانب العراق في مساعيه الرامية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار ومجابهة الإرهاب والتطرف بكل اشكاله.
ونددت وزارة الخارجية اللبنانية بشدة بالهجومين الإرهابيين واستهداف المواطنين الآمنين وزعزعة استقرار العراق، وأكدت في بيان “تضامن لبنان الكامل وتعاطفه مع جمهورية العراق شعباً وحكومة إثر هذا الاعتداء المفجع”.
إلى ذلك أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية التفجيرين الإرهابيين، وقال الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في بيان: “هذا العمل الإرهابي في توقيته وأسلوبه يؤكد سعي المجموعات الإرهابية المحتضنة من الولايات المتحدة إلى إعادة التذكير بوجودها كما يهدف إلى العمل على إفشال مساعي الأشقاء العراقيين لتطهير العراق من فلول (داعش) التكفيري وإعادة تنظيم الحياة السياسية وكبح جماح التدخلات الخارجية وإخراج المحتل الأميركي من الأراضي العراقية”.
كما أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن “الإرهاب الداعشي والتفجيرات الآثمة التي تقوم بها المنظمات الإرهابية في سورية والعراق لن تثني الشعب العربي في كلا البلدين عن متابعة مسيرة وتحقيق الأمن والاستقرار ولن تنال من عزيمتهما وإرادتهما الصلبة”.
دولياً، وصف البابا فرنسيس بابا الفاتيكان التفجيرين الإرهابيين بأنهما عمل وحشي عبثي، معرباً عن حزنه العميق لوقوع ضحايا، وقال في برقية وجهها إلى الرئيس العراقي برهم صالح إنه “واثق من أن الجميع سيسعى إلى تخطي العنف بأخوة وتضامن وسلام”.
كما أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بشدة في بيان الهجومين الإرهابيين مؤكدة أنه “لن يضعف مثل هذا الفعل الدنيء مسيرة العراق نحو الاستقرار والازدهار”.
من جهتها أدانت الخارجية الإيطالية في بيان التفجيرين الانتحاريين وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا.