“قسد” تختطف 12 مدنياً من ريف دير الزور.. وتعزيزات للاحتلال الأمريكي إلى ريف الحسكة
في إطار جرائمها المتواصلة للتضييق على الأهالي أقدمت ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي على اختطاف عدد من المدنيين في ريف دير الزور الشمالي والشرقي.
مصادر محلية ذكرت أن مجموعات مسلحة من ميليشيا “قسد” شنت حملة مداهمات في قرى العزبة ومعيزيلة وطيب الفال بريف دير الزور الشمالي واختطفت 11 مدنياً واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بينما اختطف مسلحو الميليشيا مدنياً في محيط قرية الصبح بالريف الشرقي.
واختطفت مجموعات مسلحة من ميليشيا “قسد” الأربعاء عدداً من المدنيين بينهم نساء في بادية بلدة طابية جزيرة بريف دير الزور وقرية الصبيحية في منطقة الرميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
مقتل وإصابة 5 من عملاء “قسد”
قتل مسلحان على الأقل وأصيب 3 آخرون من ميليشيا “قسد”، المدعومة أمريكياً، في هجمات طالت محاور تحركاتهم في ريفي الحسكة والرقة.
وذكرت مصادر أهلية من الحسكة أن “عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية تابعة لميليشيا “قسد” على طريق الخرافي جنوب الحسكة ما أدى إلى مقتل مسلحين اثنين”، ولفتت إلى وقوع “إصابات مباشرة بين مسلحي “قسد” إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية للميليشيا على طريق جبل عبد العزيز” في الريف الغربي للحسكة.
وإلى الشرق من مدينة الرقة أفادت مصادر محلية بأن “ثلاثة من مسلحي ميليشيا “قسد” أصيبوا نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بلدة الكرامة”.
وتشهد المناطق التي تنتشر فيها مجموعات من ميليشيا “قسد” المرتبطة بالمخطط الأمريكي العدواني هجمات مستمرة تطال نقاطهم ومحاور تحرك آلياتهم العسكرية في منطقة الجزيرة السورية ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم خلال الفترة الماضية.
بالتوازي، أرسل ما يسمى (التحالف الدولي)، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، أسلحة ومواد لوجستية إضافية إلى قواعده اللاشرعية في محافظة الحسكة.
وذكرت مصادر محلية أن قافلة مؤلفة من 40 شاحنة محملة بأسلحة ومواد لوجستية تابعة لما يسمى (التحالف الدولي) دخلت إلى ريف الحسكة عبر معبر الوليد الحدودي غير الشرعي مع شمال العراق وذلك لتعزيز قواعدها غير الشرعية في المنطقة.
ونقلت مروحيات تابعة لما يسمى (التحالف الدولي) في الأيام القليلة الماضية معدات لوجستية وآليات عسكرية ثقيلة إلى حقل كونيكو النفطي بريف دير الزور الشمالي الشرقي بعد أن حولته إلى قاعدة عسكرية لتعزيز وجوده وسرقة الثروات السورية.
أوزبكستان: اعتقال أعضاء خلية إرهابية تمول الإرهابيين في سورية
يأتي ذلك فيما اعتقلت قوات الأمن في أوزبكستان خلية إرهابية تضم عددا من المتطرفين قاموا بجمع الأموال وإرسالها إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
وأوضح مكتب الخدمة الصحفية لإدارة منطقة سيرداريا في بيان اليوم أن قوات وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة ألقوا القبض على عدد من الإرهابيين المتطرفين أنشؤوا مجموعة على موقع التلغرام وكانوا يجمعون الأموال بزعم ترميم المساجد ومنازل المتضررين من سيول الفيضانات في منطقة سردوبا غير أنهم قاموا بإرسالها إلى سورية لدعم الإرهابيين الموجودين فيها.
وأشار البيان إلى أن اثنين من منظمي هذه المجموعة كانا يقومان بالترويج لأفكار الإرهابيين المتطرفة بين السكان وعبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وذكرت أجهزة إنفاذ القانون في أوزبكستان أن بعض هؤلاء الإرهابيين المعتقلين كانوا يخططون للتوجه إلى سورية بعد إلغاء قيود الحجر الصحي جراء كورونا والالتحاق بصفوف الإرهابيين فيها.
سياسياً، أكد السيد الطاهر الهاشمي عضو المجمع العالمي لأهل البيت نقيب أشراف البحيرة في مصر أن صمود سورية أفشل المخطط الإرهابي التقسيمي مشدداً على أنها صمام الأمان للمنطقة العربية.
ولفت الهاشمي إلى أن الانتصارات التي حققتها سورية في جميع المجالات أحبطت مخططات الشر وأنقذت الكثير من دول المنطقة، مشيراً بهذا السياق إلى أن سورية ومصر تجمعهما وحدة المصير والهدف وروابط تاريخية. وأوضح أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية محاولة لمواصلة الضغط على الدولة السورية وشعبها الصامد، مبيناً أن الأكاذيب الأمريكية باتت مكشوفة للرأي العام العالمي.
وأكد أن قوات الاحتلال الأمريكي والتركي التي تتواجد بشكل غير شرعي على الأراضي السورية تتحمل مسؤولية الإرهاب هناك مشيراً إلى أنها تمد التنظيمات الإرهابية بكل أنواع الدعم والإسناد لتنفيذ مخططاتها التآمرية.
كما لفت الهاشمي إلى البدء بحملة توقيعات شعبية للمطالبة بعودة العلاقات السورية المصرية بأسرع وقت ممكن.