بعد تنصيب بايدن.. دعوات دولية لوقف الحرب على اليمن
دعا ائتلاف “أوقفوا الحرب” البريطاني إلى التظاهر في جميع أنحاء العالم في 25 كانون الثاني الحالي، احتجاجاً على استمرار الحرب على اليمن.
وقالت المجموعة في بيان إنه “تم توقيت التظاهر لوقف الحرب على اليمن بعد أيام من تسلم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن منصبه، والذي وعد بإنهاء الدعم الأميركي للحرب”، مشيرة إلى أن “هذا هو هدفنا المركزي الوحيد؛ إلزامه بكلمته وإجبار الحكومات على أن تحذو حذونا”.
ولفتت الحملة إلى أن “أكثر من 260 منظمة من 17 دولة وقّعت على دعوة للعمل ضد الحرب على اليمن حتى الآن، مما يجعل هذا التنسيق أكبر تنسيق دولي مناهض للحرب منذ الحملة ضد حرب العراق”.
كما قالت: “نصف سكان اليمن على حافة المجاعة والبلد يشهد أسوء انتشار لوباء الكوليرا في التاريخ الحديث، والآن اليمن يمر بأسوأ معدل وفيات لفيروس كورونا في العالم، حيث أنه يقتل 1 من 4 أشخاص يصابون بالفيروس، هذا وأدّى تقليص ووقف المساعدات عن البلد إلى المزيد من حالة جوع خطيرة بين السكان”.
وأضافت أنه “مع كل ذلك لا زالت السعودية تصعّد من حربها على اليمن، وتزيد من تشديد الحصار، والحرب ممكنة فقط بسبب استمرار الدول الغربية، بالتحديد الولايات المتحدة وبريطانيا، بتسليح السعودية والإسناد العسكري والسياسي والتسويقي للحرب”.
وطالبت الحملة الحكومة البريطانية بوقف “الاعتداء الأجنبي على اليمن، ووقف تسليح السعودية والإمارات، ورفع الحصار عن اليمن وفتح جميع الموانئ البحرية، وتعيد وتوسع المساعدات الإنسانية لشعب اليمن”.
يشار إلى أن ائتلاف “أوقفوا الحرب” هو مجموعة بريطانيّة تأسَّست في 21 أيلول عام 2001، بعد هجمات 11 أيلول، لمعارضة ما تعتقد أنها حروب غير عادلة.
وأقام الائتلاف عدداً من الحملات من بينها حملات ضد الحرب في أفغانستان وعلى العراق.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الداخلية اليمنية اليوم اعتقال أحد متزعمي تنظيم “داعش” الإرهابي بمنطقة الحيمة العليا في مديرية التعزية بمحافظة تعز.
وقالت الوزارة في بيان نقله موقع المسيرة نت إن للمتزعم الإرهابي المقبوض عليه دوراً في تجنيد العديد من الشبان من المنطقة في صفوف التنظيم الإرهابي.
يذكر أنه في الـ 22 من آب الماضي قتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي في اليمن وعدد من متزعمي التنظيم الإجرامي خلال عملية عسكرية وأمنية في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء.