صحفية أمريكية لبايدن: العقوبات ضد سورية إرهاب اقتصادي
طالبت الصحفية الأمريكية ومساعدة السيناتور الأمريكي السابق ريتشارد بلاك جانيس كورت كامب الرئيس الأمريكي جو بايدن برفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها واشنطن على سورية وإنهاء الاحتلال الأمريكي غير الشرعي لأراضيها في حال أراد استعادة مصداقية بلاده في العالم.
ونقل موقع غلوبال ريسيرتش الكندي عن كورت كامب قولها إن العقوبات الأمريكية والحصار الذي تفرضه على سورية يؤذي الشعب السوري بالدرجة الأولى فهو يتسبب في تخريب الاقتصاد وتجويع السوريين مضيفة إنه “في الواقع إرهاب اقتصادي ضد شعوب بأكملها”.
وأضافت إن على بايدن أيضاً أن ينهي العمل غير المشروع من قبل الولايات المتحدة وحلفائها مع المرتزقة والوكلاء الذين ينشطون على الأراضي السورية لافتة إلى أن واشنطن تحتل أراضي فيها أغنى حقول النفط في سورية وهي تبيع النفط المنهوب وتمول وتسلح هؤلاء المرتزقة وتدربهم كما أنها تعمل على حرمان السوريين من الوقود الذي يحتاجونه لإعادة البناء والذي يحتاجه جيشهم من أجل هزيمة الإرهابيين في إدلب وخلايا تنظيم “داعش” الإرهابية في مناطق أخرى.
كما دعت كورت كامب الرئيس الأمريكي إلى الضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام التركي لإنهاء احتلالهما غير الشرعي لأراض سورية وإنهاء هجماتهم غير القانونية والمتواصلة ضد سيادة الدولة السورية وإنهاء دعمهم المستمر للعديد من الجماعات الإرهابية.
وأكدت أن المدنيين السوريين هم ضحايا الإرهاب الذي رعته الإدارات الأمريكية وحلفاؤها في سورية فقد دفن مئات الآلاف أحباءهم كما اضطر ملايين السوريين للنزوح سواء داخل أو خارج البلاد كما تعرضت مساحات شاسعة من المدن والبنية التحتية للتدمير أو لأضرار جسيمة من قبل الإرهابيين الذين تم تكليفهم بجلب الموت والدمار للشعب السوري.
وختمت الصحفية بدعوة الولايات المتحدة مجدداً لإنهاء العدوان على سورية ولا سيما أنها لم ترغب في الواقع إلا في علاقات متبادلة قائمة على المنفعة والاحترام مع الغرب لذا على الرئيس بايدن إنهاء هذا “الجنون القاتل”.