مجلس “ريف دمشق” مغيب وعشوائي.. وجديده دكتور تربوي في لجنة خدمات!
ريف دمشق- علي حسون
لم يطرأ أي اختلاف على أداء مجلس محافظة ريف دمشق منذ سنوات ماضية، ليبقى مغيّباً ومهمشاً، كما وصفه أعضاء في المجلس، متهمين التنفيذيين في المحافظة بتقصّد تحييد المجلس عن ساحة العمل والاطلاع على ما يدور من قضايا خدمية وغيرها.
واعتبرت مداخلات الجلسة الأولى لهذا العام أن رئيس المجلس يتحمّل مسؤولية إقصاء المجلس من واجهة عمل الوحدات الإدارية والمديريات المعنية..
وكان لافتاً في الجلسة ما كشفه عضو المجلس الدكتور مازن الشماط عن غياب رؤية واضحة لعمل المجلس منذ سنوات، إضافة إلى تخبّط وعشوائية القرارات، ولاسيما أنه فوجئ بوجوده في لجنة الخدمات علماً أنه يحمل شهادة دكتوراه بالتربية، ما يدلّ على عدم فعالية اللجان المشكلة كونها تبقى حبراً على ورق، مشدداً على ضرورة رسم ملامح جديدة لعمل المجلس تواكب التغييرات الإيجابية وتدفع بالعمل إلى الأفضل، وإقران القول بالفعل وحلّ كل ما يطرح داخل المجلس عن طريق المجلس، إذ أنه من المستهجن إيجاد حلول للمشكلات العالقة في البلدات والقرى عن طريق جهات خارج المجلس، في الوقت الذي يقطع المعنيون الأمل بحلها عند طرحها من قبل الأعضاء، متذرّعين بغياب الإمكانيات، ليتساءل الشماط: كيف وجدت الإمكانيات عند تدخل جهات أخرى متنفذة، ولم يستطع المجلس حلها عن طريق المديرين المعنيين؟.
وتساءل الأعضاء عن سبب عدم السماح لهم من قبل رئيس المجلس بلقاء المحافظ، في الوقت الذي شُكّلت وفود من رؤساء الوحدات الإدارية المقصّرة وغير المقصّرة، استبعد منها أعضاء المجلس لغاية في نفس رؤساء الوحدات؟!!. ليوضح رئيس المجلس صالح بكرو أن المحافظ سيقوم بجولات على كل المناطق بالمحافظة، يلتقي فيها جميع الفعاليات وأعضاء المجلس.
وطالبت المداخلات بعدم هدم المخالفات وإجراء تسوية تعود بالفائدة على المحافظة وأسر الشهداء والجرحى، ولاسيما أن الهدم سيستنزف مالاً وجهداً وعمالاً.