كرة الاتحاد تتجاوز صدمة الاعتداء وتناقش مستقبل الدوري والكأس
حلب- محمود جنيد
نغّص اعتداء متهور نسب دون تحقق جازم إلى مجموعة من جمهور الوحدة فرحة الفوز الاتحادي على حرجلة في الجولة الأخيرة من ذهاب الدوري الممتاز لكرة القدم، المعطيات المبدئية كانت تشير إلى أن من قام بذلك الفعل الصبياني المنبوذ على حافلة بعثة فريق الاتحاد من مناصري الوحدة الذين خرجوا لتوهم من ملعب الفيحاء بدمشق بعد حضور لقاء فريقهم مع الساحل مرتدين القمصان البرتقالية المميزة للنادي، لكن ذلك يحتاج للتدقيق والتحقيق والتأكد بشكل قاطع قبل الحكم المبرم، ومعاقبة المسيئين الذين تبرأ منهم عقلاء النادي الذي نسبوا إليه، ومنعاً للسير في ركب التأجيج للموضوع الذي يحتاج لتدخل مسؤول يبتر بقرارات قاطعة هذه المظاهر المسيئة لرياضتنا.
ما سبق أثار موجة سخط عارمة، وردة فعل غاضبة في الأوساط الحلبية بشكل عام، مطالبة بتدخل القيادة الرياضية، والتحقيق بالموضوع، ومعاقبة المتورطين بالحادثة التي أعادت تأليب نار الفتنة بعد نزع فتيلها مؤخراً إثر أحداث مباراة الاتحاد مع الوحدة في حلب!.
أضرار مادية خلفتها الحجارة التي كانت السلاح الذي ضربت فيه تلك المجموعة الرعناء الحافلة الاتحادية وهي في طريق العودة إلى حلب، وبدا مدرب الاتحاد أحمد هواش مستغرباً ما حصل وتساءل: هل أصبحت الرياضة في بلدنا وسوية وعي البعض من الجمهور على هذه الشاكلة المؤذية؟!.
وبالعودة للحديث عن كرة القدم، وفوز الاتحاد على حرجلة بهدفين لهدف، فقد أشار هواش إلى أهمية هذا الفوز على منحيي مسابقتي الكأس والدوري، إذ عزز معنويات الفريق قبل اللقاء المهم مع الطليعة في مسابقة كأس الجمهورية (الدور ثمن النهائي)، ومنحه رصيداً إضافياً، وحسّن موقعه على سلم ترتيب فرق الدوري الممتاز.
وبيّن مدرب الاتحاد بأن خطة استراحة ما بين مرحلتي الذهاب والإياب هي لإعادة دراسة متطلبات الفريق لتحديد حاجته من التعاقدات المعززة لصفوفه بعد صدور قرارات اتحاد الكرة بهذا الموضوع.