بعد تزايد المشاكل.. هل تولد إدارة جديدة لنادي الحرية اليوم؟
حلب- محمود جنيد
كثيرة هي التوقعات والتخمينات والأخبار المتداولة في كواليس نادي الحرية حول مصير مجلس الإدارة بعد النتائج المخيبة على مختلف الصعد والألعاب، خاصة أن الأخيرة لم تعط أية مؤشرات تدل على تفكيرها بالاعتذار عن متابعة العمل، في حين ارتفعت أصوات مناصري النادي مطالبة برحيلها.
وعلمت “البعث” من مصدر خاص بأن اللجنة التنفيذية ستدرس خلال اجتماعها الدوري اليوم الإثنين واقع نادي الحرية، والخيارات المتاحة، وجميع دروبها تؤدي إلى طريق واحد، إما حل مجلس الإدارة وإعادة تشكيله من جديد، أو تجميد عمل الإدارة وتشكيل لجنة طوارئ إسعافية تقود النادي حتى نهاية الموسم الكروي، ويكون من بينها أعضاء من التنفيذية.
كل ما سبق فيه الدلالة الدامغة على سوء الاختيار منذ البداية الذي أدى إلى هذه النتائج، وعليه فإن التوجس من أن تأتي التنفيذية الحلبية بأسماء غير ملبية لحاجة النهوض بالنادي وتصحيح مساره، رغم أن الخيار الأول المطروح هو الحكم الدولي السابق نزار وتي بعد عرض المهمة بإلحاح على رئيس النادي الأسبق المهندس كمال حزوري الذي اعتذر عن قبولها.
من جهة أخرى، وضمن السياق المتعلق بأخضر الشهباء، فقد أفصح مدرب حراس مرمى الفريق الأول بكرة القدم الكابتن مضر الأحمد لـ “البعث” بأن البحث جار عن حارس مرمى خبير يعوض غياب الحارس الأساسي محمد السالم الذي تخلّف عن مباراة الفريق الأخيرة مع الفتوة في حلب، والبوصلة تحوم حول خيارات ثلاثة جميعها كانت لها تجربة مع أندية محلية في الموسم الحالي، نافياً خيار الحارس محمد مارديني الذي لم يلعب أية مباراة هذا الموسم.