روسيا ترفض مناقشة “الكيميائي” في سورية “خلف الأبواب المغلقة”
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بلاده ستعارض محاولات العودة إلى المناقشات المغلقة في مجلس الأمن الدولي حول موضوع ملف الكيميائي في سورية.
وقال نيبينزيا لوكالة تاس: إن المملكة المتحدة بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي في شباط المقبل تقترح العودة إلى مناقشة هذا الموضوع خلف أبواب مغلقة أي دون بث عبر الفيديو وأيضا دون مشاركة ممثل سورية لكننا سنعترض على ذلك.
وأضاف نيبينزيا: “بمبادرتنا أصبحت هذه الجلسات مفتوحة ولا نرى لماذا يجب عليهم الاختباء عن عامة المجتمع” مؤكدا ان المجتمع الدولي يجب أن يكون على معرفة بما يدور حول ملف الكيميائي في سورية لذلك سوف نصر على أن يكون الاجتماع مفتوحاً.
وأدانت سورية في الخامس من الشهر الجاري الضغوط الغربية الرامية لإرغام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ودول أعضاء فيها على اعتماد مشروع قرار فرنسي غربي يزعم زورا وبهتانا عدم امتثالها لالتزامها بموجب اتفاقية الحظر، مؤكدة أن أي قرار سيصدر عن المجلس التنفيذي استنادا لفبركات “فريق التحقيق وتحديد الهوية” هو قرار مسيس يهدف إلى إلصاق تهمة استخدام أسلحة كيميائية بسورية وتبرئة الإرهابيين ورعاتهم، كما جددت الشهر الماضي التأكيد على وجوب إغلاق ملف الكيميائي فيها بشكل نهائي وإخراجه من دائرة الألاعيب السياسية والتضليل الإعلامي بعد إيفائها بكل الالتزامات المترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013.
القرم: التعاون التجاري مع سورية آخذ بالتطور
من جهة ثانية، أعلن نائب رئيس وزراء جمهورية القرم غورغي مرادوف أن التعاون التجاري مع سورية آخذ في التطور.
وقال مرادوف الممثل الدائم لجمهورية القرم بمجلس الرئاسة الروسية في تصريح لوكالة تاس اليوم إن “آفاق التبادل التجاري مع سورية واسعة جدا وسيتم تسهيل ذلك من خلال تطوير حركة الشحن عبر جسر القرم” مشيرا إلى أنه تم تسليم الشحنات التجريبية الأولى من البضائع السورية إلى القرم وهي قادرة على المنافسة في السوق المحلية.
ولفت إلى أن البنية التحتية للنقل التي تم إنشاؤها في شبه جزيرة القرم لنقل البضائع من موانئ وطرق مواصلات برية وسكك حديدية سريعة يمكن أن توفر مستوى كبيراً لمعدل نقل البضائع يتجاوز بشكل بعيد المؤشرات الحالية.