شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب سلفيت
استشهد فلسطيني بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه الثلاثاء بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة ارئيل شمال الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب الذي أصيب برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تواجده على أحد المفترقات القريبة من قرية حارس غرب سلفيت. وذكرت الصحة الفلسطينية أن الشهيد هو عطا الله ريان (17 عاماً) من بلدة (قراوه بني حسان) غرب سلفيت.
في الأثناء جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال.
وذكرت وكالة وفا أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
سياسياً، جدد وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وشدد المالكي في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي عبر الفيديو اليوم على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم والعمل الجاد لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة جغرافياً على خط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأوضح المالكي أن دعم الإدارة الأمريكية السابقة المطلق للاحتلال شجعه على التمادي في جرائمه ومخططاته الاستعمارية المخالفة للقانون الدولي والرامية لتصفية القضية الفلسطينية الأمر الذي يستدعي تدخلاً فورياً لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2334 الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان ويطالب بوقفه.
كما جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال الاسرائيلي واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإلزام سلطات الاحتلال تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2334 الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان ويطالب بوقفه.
وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا استيلاء سلطات الاحتلال أمس على أكثر من 650 دونما من أراضي الفلسطينيين في سلفيت وقلقيلية بالضفة الغربية لتوسيع عمليات الاستيطان معربة عن استغرابها الشديد من اللامبالاة الدولية والصمت المريب تجاه مخططات الاحتلال الاستيطانية المتصاعدة التي تهدد بالقضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.