نادي الحرية يبحث عن الحل في “السيناريوهات” الإدارية!
حلب – محمود جنيد
بعد خروج رئيس نادي الحرية (تكليفاً) المحامي محمود عتيق من المشفى إثر طارئ صحي تعرّض له مؤخراً، تبدو فرصته كبيرة للاحتفاظ بالمنصب وتثبيت تسميته كرئيس للنادي بشكل نهائي، ويأتي ذلك عكس ماكان متوقعاً تماماً في النادي الذي يغوص في المشكلات ويطفو على سطح واقعه التخبط والفشل في مختلف المناحي، وخاصة فريقه الأول لكرة القدم المطارد من شبح الهبوط إلى الدرجة الأولى، ما جعل أصوات مناصري النادي تتعالى مطالبة برحيل الإدارة برمتها!.
اللجنة التنفيذية في حلب رفعت للمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام مقترح قبولها استقالة ثلاثة من أعضاء الإدارة وهم: (د. سمير بيبي، منى حيداري، محمد مضر الأحمد)، وتبحثُ حالياً عن عضو مرمّم ليستقر عدد أعضاء مجلس الإدارة على سبعة كخيار بديل للخطة التي وضعها رئيس التنفيذية ومعه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي مروان دويعر، وهي إقناع المهندس كمال حزوري باستلام مهمة رئاسة النادي وتشكيل إدارة تنسجم معه، في الوقت نفسه الذي استبعد فيه الخيار الأبرز لدى الشارع الأخضر بحلب، وهو الحكم الدولي المتقاعد نزار وتي، مع الإصرار على التفكير بالخيارات المجرّبة.