مجلس الشعب يندد بحصار “قسد” للحسكة والقامشلي: انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
ندد مجلس الشعب في جلسته السادسة من الدورة العادية الثانية المنعقدة برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس بالحصار المفروض من قبل ميليشيا “قسد” المرتهنة للاحتلال الأمريكي على أهالي مدينتي الحسكة والقامشلي، مؤكداً أن هذه الممارسات لا أخلاقية وتعد جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لفك الحصار عنهما ووقف الاعتداءات الإرهابية المرتكبة بحق أهلهما.
ونوه أعضاء المجلس بالوقفات الاحتجاجية التي يقوم بها أهالي الحسكة رفضاً لحصار ميليشيا “قسد” وللمطالبة بطرد قوات الاحتلال الأمريكي والتركي من البلاد.
وفي الحسكة “إسماعيل مطر” أصدر مجلس القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية بيانا يؤكد فيه أن مدينتي الحسكة والقامشلي تتعرض لحصار جائر من قبل ميليشيا قسد الانفصالية المرتهنة للاحتلال الأمريكي اللاشرعي، فهذا المحتل وأدواته العميلة تشن حربا اقتصادية قذرة لقهر إرادة شعبنا بالتجويع والحرمان من مقومات الحياة، وأشار البيان ان وجهاء القبائل والعشائر العربية بالحسكة إذ يستنكر بأشد العبارات هذا الحصار فإنه يرى فيه جريمة حرب موصوفة لانها تستهدف عشرات الألوف من خلال منع الدواء والغذاء والماء.
ويؤكد الوجهاء وقوفهم في الصفوف الأولى مع المحتجين السلميين، وشجب البيان بقوة اعتداءات ميليشيا قسد الانفصالية على المدنيين من خلال استخدام الرصاص، وحذر من أن سقوط من الضحايا والجرحى بهذه الطريقة الهمجية من شأنه ان يؤدي الى مزيد من الاضطرابات، وحمل مليشيا “قسد” المسؤولية الكاملة لما حصل وسيحصل لاحقاً.
ودعا مجلس القبائل والعشائر، ومن منطلق الحرص على السلم الاهلي، مليشيا “قسد” الى فك الحصار بسرعة والتحرر من العبودية للامريكي الذي يريد اخذ منطقة الجزيرة السورية الى هاوية الفتنة لضمان بقائه من اجل سرقة النفط والغاز والاقماح، وأكد أن الرهان على المحتل الامريكي هو رهان خاسر.