“ضامنو أستانا”: التمسّك بسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها
جدد ممثلو الدول الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا” التأكيد على تمسكهم الثابت بسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها مشددين على وجوب ان تحظى هذه المبادئ باحترام جميع الأطراف.
وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني اليوم أن “ممثلي روسيا وإيران وتركيا عقدوا لقاء ثلاثياً على هامش الجولة الخامسة من محادثات لجنة مناقشة الدستور التي انعقدت في جنيف خلال الفترة من الـ 25 إلى الـ 29 من الشهر الماضي وكذلك مشاورات مع الوفود السورية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون”.
وأكدت الدول الضامنة استعدادها لمواصلة الدعم لعمل اللجنة عن طريق التعاون الدائم مع الأطراف السورية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية بوصفه ميسراً لضمان عمل اللجنة بصورة ثابتة وفعالة.
ونوه ممثلو الدول الضامنة بالدور المهم للجنة مناقشة الدستور وأبدوا رأيهم بـ “وجوب أن تسترشد لجنة مناقشة الدستور في عملها بالسعي للتسوية والتعاون الدستوري” دون تدخل خارجي وفرض آجال من الخارج بهدف التوصل إلى توافق عام بين أعضائها بما يتيح إحراز أقصى ما يمكن من التأييد لنتائج عملها من قبل الشعب السوري.
وأكدوا عزمهم مواصلة مناقشة المسائل المشار إليها أعلاه في سير الجولة المقبلة من محادثات أستانا خلال يومي السادس عشر والسابع عشر من شباط الجاري في سوتشي.
وفي وقت سابق بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في وقت سابق مع بيدرسون نتائج اجتماعات الجولة الخامسة من محادثات لجنة مناقشة الدستور في جنيف، وأكد الجانبان أهمية مواصلة الحوار السوري السوري بمساعدة الأمم المتحدة من أجل تحقيق تسوية للأزمة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
يذكر أن بيدرسون أعلن في مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضي اختتام الجولة الخامسة لاجتماعات لجنة مناقشة الدستور دون إحراز تقدم، رغم المناقشات المطولة والمداخلات الممتازة، كما وصفها، موضحاً أنه يعتزم إجراء مروحة من اللقاءات تحضيراً للجولة القادمة دون أن يحدد موعدها.