خسائر كبيرة بمعمل ألبان جب رملة فما الجدوى منه؟!
حماة- محمد فرحة
اعتبر مدير معمل ألبان مبقرة جب رملة المهندس مالك غانم ألا جدوى اقتصادية من المعمل الذي تم إنشاؤه ضمن المبقرة، فهو يلحق الخسارة بالمحطة والمؤسسة العامة للمباقر.
وتساءل مدير المعمل: كيف يمكن لمنشأة تتعدى كلفتها 230 مليون ليرة سورية وطاقتها التصنيعية 5000 كغ من الحليب، وتصنع الألبان والأجبان بمختلف أشكالها وأنواعها، ولا تستطيع تصريف أكثر من 60 كغ باليوم، وأحياناً بأسبوع؟!.
وكشف غانم عن أن العقد الموقّع ما بين المؤسسة العامة للمباقر والسورية للتجارة يثير الغرابة، إذ يقضي بنقل المواد المنتجة بآليات المؤسسة إلى صالات السورية في حماة، وبعد أسبوع أو أسبوعين إن لم يتم البيع تُلزم آليات المؤسسة بإرجاعه للمعمل، الأمر الذي يؤدي لإتلافها لأنه لا يمكن إعادة تدويرها!.
وأشار إلى أنه منذ مطلع الشهر الماضي لغاية الـ 25 منه لم تبع المؤسسة سوى 66 كغ جبنة، أعادت السورية منها 30 كغ، مشيراً إلى أن تصريف المنتج يشكّل عائقاً كبيراً، وأن مقولة: “السورية تستجر المنتج بالكامل” ليست صحيحة رغم قلته، الأمر الذي جعل المنشأة وعمالها بلا عمل!.