تطبيق الاختبار المعياري للدراسات العليا في “الآداب”
دمشق- فداء شاهين
رغم الإعلان عن البدء بتطبيق الاختبار المعياري الكتابي في أقسام كلية الآداب التسعة بجامعة دمشق للتقدم إلى مفاضلة ماجستير الدراسات العليا، وماجستير التأهيل والتخصص، إلا أن قسماً كبيراً من الطلبة لم يستطع التفاضل لعدم سماعه بهذا الاختبار، ليوضح عميد كلية الآداب في جامعة دمشق الدكتور أسامة قدور بأن الإعلان وضع على الشريط الإخباري على وسائل الإعلام الرسمية، إضافة إلى موقع الجامعة الالكتروني، وصفحات الكلية، حيث يجري تطبيق الاختبار المعياري في كلية الآداب لجميع الاختصاصات قبل بدء مفاضلة الدراسات العليا، مشيراً في تصريح لـ “البعث” إلى أن الامتحان المعياري طبق العام الماضي على قسمي اللغتين الانكليزية والفرنسية، وأعطى نتائج ممتازة وعالية من ناحية مقدرة المقبولين في البحث العلمي، ومن ثم تم تعميم التجربة على جميع الأقسام هذا العام.
وبيّن قدور أن طبيعة الأسئلة مؤتمتة تشمل معلومات عامة وشاملة من السنوات الأربع لكل اختصاص، وعددها 80 سؤالاً، لكل واحد ثلاثة خيارات، ومنح الطلبة ساعة وربع الساعة للإجابة عنها، كما وضعت الأسئلة من خلال رؤساء الأقسام، وقدموا ثلاثة نماذج لكل اختصاص، وتم توزيع النموذج يوم الامتحان، ولم يحصل أي خطأ، أما بالنسبة لاختصاصي اللغتين الانكليزية والفرنسية فكانت الأسئلة عبارة عن نموذج تقليدي وكتابة مقالة لمعرفة مقدرة الطالب اللغوية، وكيف يفكر، ما سمح بانتقاء الطلبة المتفوقين، والذي نجح بالاختبار الكتابي تم إجراء مقابلة شفهية له ينظمها القسم، ويضع كل أستاذ علامة لا يراها الأستاذ الآخر، وتعلن النتيجة النهائية من قبل رئيس القسم، والطالب الذي نجح في الاختبارين تم قبوله في الدراسات العليا.
ولفت قدور إلى أن الاختبار المعياري شمل أيضاً ماجستير التأهيل والتخصص، ولم يؤثر على أعداد المقبولين، لاسيما أن الأعداد محددة مسبقاً ضمن الخطة، ولم تعلن النتائج، بل أرسلت إلى مديرية النظم في الجامعة المسؤولة عن التسجيل في مفاضلة الدراسات العليا، والذي نجح بالاختبار تقدم إلى المفاضلة، حيث بلغ المجموع العام لعدد المسجلين على الاختبار 351 طالباً وطالبة، تقدم منهم 331، وبلغ عدد الناجحين 185 ناجحاً.